انتقل رئيس الوزراء الجديد بوريس جونسون، وشريكته كاري سيموند، إلى منزلهم الفخم الجديد الذي اشتروه بقيمة 1.3 مليون جنيه استرليني.
ويُقال إن رئيس الوزراء الجديد البالغ من العمر 55 عاماً، قرر شراء المنزل في كامبرويل Camberwell، جنوب لندن.
ويبعد المنزل شبه المنفصل مسافة ميل واحد فقط عن منزل الزوجين السابق، والذي تم استدعاء الشرطة إليه بعد اضطرابات الشهر الماضي.
ولكن الجيران الجدد عبروا عن استيائهم من البيع.
وقال أحد السكان: “أخبرني أحد الجيران الأسبوع الماضي أن بوريس اشترى العقار، لا يمكنني القول إنني متحمس لذلك”.
وأضاف آخر: “لم يكن هناك أحد لفترة طويلة لمدة حوالي عام”.
وقال ثالث: “أنا شخصياً لا أستطيع العيش مع ذلك الرجل وأفضّل أن يعيش في مكان آخر”.
وتُظهر الصور التي تم التقاطها داخل العقار المؤلف من ثلاثة طوابق والذي تبلغ مساحته حوالي 2000 قدم مربع، أربع غرف نوم كبيرة ومطبخ فخم ومناطق للمعيشة.
ويوجد أيضاَ 3 مراحيض في الطابق الأرضي وفي المنطقة التي تطل على الحديقة.
ويقول كتيب المبيعات الذي وصف المنزل بأنه سكن رائع: “يقع مكان الإقامة في مكان رائع لحياة المدينة مع الاستمرار في الإقامة في مساحات خضراء هادئة داخل مجتمع مترابط”
وقال جيريمي كوربين: “أن بوريس جونسون فاز بدعم أقل من 100000 عضو من أعضاء حزب المحافظين، من خلال الوعد بتخفيضات ضريبية للأثرياء وتقديم نفسه كصديق المصرفيين والدفع باتجاه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بدون صفقة، ولكنه لم يفز بدعم بلادنا”.
وأضاف: “خروج بريطانيا من الاتحاد بدون صفقة يعني تخفيض الوظائف وارتفاع الأسعار في المحلات التجارية والمخاطرة ببيع خدمات الصحة الوطنية للشركات الأمريكية في صفقة مع دونالد ترامب، ويجب أن يقرر شعب بلدنا من يصبح رئيس الوزراء في الانتخابات العامة”.
ولكن بوريس جونسون، حصل على دعم دونالد ترامب بعد أيام من فشله في تحدي هجومه على سفير بريطانيا في واشنطن الذي استقال الآن.
وقال الرئيس الأمريكي: “تهانينا لبوريس جونسون الذي أصبح رئيس وزراء جديد للمملكة المتحدة، سيكون عظيماً!”.