وقالت هيرمين مكرتشيان، المتخصصة في علوم الطب الحيوي بجامعة شرق لندن والتي شاركت في قيادة البحث، إن النتائج التي نشرت في دورية (ساينتفك ريبورتس) يوم الخميس تشير إلى مستويات “مقلقة” للبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
وقالت “الأماكن العامة التي تشكل جزءا من حياتنا اليومية يمكن أن تكون مخازن للبكتيريا المقاومة للعقاقير”. وأضافت أن المستويات التي رصدت “دليل آخر على أن تدابير مكافحة العدوى سواء في المستشفيات أو في الأماكن العامة تفشل في الحد من انتشار البكتيريا المقاومة للعقاقير”.
وجمع فريق البحث 600 عينة من بكتيريا تعرف باسم المكورة العنقودية من الأماكن العامة والمستشفيات في شرق وغرب لندن 281 منها مقاومة للعقاقير.
ومن بين المناطق التي جمعت منها العينات مقابض أبواب دورات المياه، والصنابير، ومقاعد المراحيض، وأسوار السلالم المتحركة.