تحث خدمة الصحة الوطنية الآباء على إبقاء أدوية الربو الخاصة بأطفالهم قريبة من متناول أيديهم، حيث حذرت NHS من أن الأطفال يحتاجون إلى مساعدة طبية أكثر بثلاثة مرات من الطبيعي في شهر سبتمبر.
وتشهد بداية السنة الدراسية ونهاية الإجازات ارتفاعاً في الطلب على المساعدة من الأطباء العامين والمستشفيات للأطفال المصابين بالربو.
ويعاني واحد من كل 10 أطفال من الإصابة بمرض الربو، ولذلك تكون ذروة العلاج السنوي في شهر سبتمبر، ويرجع ذلك إلى انتشار أمراض السعال ونزلات البرد.
ويُعتقد أن ارتفاع مستويات التوتر في بداية العام الدراسي الجديد والتلوث المستمر يسهمان في زيادة هذه الحالات.
وقالت جاكلين كورنيش، المديرة في خدمة الصحة الوطنية في إنجلترا، إن هناك تدابير يمكن للعائلات اتخاذها للحد من مخاطر الإصابة بالمرض، ويشمل ذلك إعطاء الأدوية في الوقت المناسب وإعطاء الأطفال جهاز استنشاق احتياطي عند الذهاب إلى المدرسة، والتحقق من الصيدلي لمعرفة أي تحديثات لأجهزة الاستنشاق.
وأضافت كورنيش: “يمكن أن يساعد ذلك الآباء على التحكم في البداية السنوية لموسم الربو والمساعدة في الحفاظ على صحة طفلك”.
وقال الدكتور أندي ويتامور، إن مرض الربو في المملكة المتحدة يؤثر على الأطفال العائدين إلى الفصول الدراسية هذا الأسبوع.
وأضاف: “أن الأطفال عندما يصابوا بنزلة برد أو أنفلونزا في المدرسة فإنهم معرضون لخطر الإصابة بنوبة ربو تهدد حياتهم”.
ونصح الدكتور ويتامور الآباء بإعطاء مدرسة أطفالهم نسخة من خطة علاج الربو لديهم.