قامت وزارة الخارجية الأردنية بتعيين الأميرة هيا بنت الحسين كدبلوماسية في سفارة المملكة في لندن، بهدف منحها حماية قانونية ملزمة في بريطانيا لمساعدتها في قضيتها مع نائب رئيس الإمارات وحاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وقد جاء هذا القرار استجابة للنصيحة القانونية التي أدلى بها فريق الأميرة هيا، وذلك لأن ابن راشد ألمح إلى أنه سيقوم بسحب المليارات من استثماراته في لندن، ولكن مستشاريه القانونيين نصحوه بعدم القيام بضغط مالي واقتصادي على الحكومة البريطانية، لكونها غير قادرة على التصرف في قضايا القضاء والقانون.
وقد أتت هذه الخطوة للتعبير عن التضامن الملكي في الأردن مع الأميرة التي فرت من زوجها.
ويُشار إلى أن الأميرة هيا تزوجت من محمد بن راشد في عام 2004 عندما كان ولياً للعهد، وفي عام 2019 انتشرت أنباء عن ترك الأميرة لدبي رفقة ولديها، ووجود دعاوى انفصال قضائية في المحاكم البريطانية بينها وبين زوجها.
وقد ذكرت وسائل إعلام أن الأميرة طلبت خلال جلسة استماع في محكمة بريطانية حضانة طفليها والحصول على أمر حماية من الزواج القسري، فيما طلب ابن راشد إعادة الولدين إلى الإمارات، وستكون الجلسة المقبلة في شهر نوفمبر.