هل ستستطيع لندن مكافحة جرائم السلاح الأبيض بالتقنية الجديدة؟

أعلنت وزارة الداخلية البريطانية أنها قامت بإجراء اختبار لتقنية جديدة يمكنها اكتشاف الأسلحة المخفية التي قد تكون بحوزة شخص ما، وقد تم الاختبار في محطة قطارات ستراتفورد لمدة 5 أيام، سعياً منها للتصدي للجرائم التي تتم بواسطة السلاح الأبيض، والتي باتت منتشرة في لندن.

وقد قامت شركة أوكسفوردشاير بتصميم هذه التقنية، والتي من خلالها يمكن اكتشاف وجود السكاكين والبنادق والأجهزة المتفجرة التي يتم إخفاؤها تحت الملابس على مسافات تبلغ نحو 30 قدماً، وذلك عبر البحث عن أشياء تمنع حرارة الجسم.

وقد أنفقت الوزارة نحو 40 ألف جنيه إسترليني على المخطط المستخدم من قبل شرطة النقل البريطانية والمترو، فيما ستقوم الحكومة ببحث كيفية استخدام الضباط للتكنولوجيا للعثور على الأسلحة دون الحاجة لإيقاف الأفراد أو إجبارهم على إفراغ جيوبهم.

كما تسعى الحكومة إلى معرفة مدى فعالية التقنية في حربها ضد جرائم الأسلحة البيضاء.

وتتيح التقنية الجديدة معرفة حجم وشكل وموقع أي عنصر مخفي، وأكدت وزارة الداخلية على أن التقنية تظهر أي أجزاء حميمة من جسم الإنسان، كما لا تستطيع تحديد جنس الفرد أو عمره أو عرقه.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية يتم استخدامها في الوقت الحالي في مترو لوس أنجلوس في الولايات المتحدة.