أصبحت السيدة البريطانية “أليكسيس بريت” مثار إعجاب واسع في بريطانيا بعد إنجابها 11 ولداً، 10 ذكور وفتاة، وذلك لأن العائلات البريطانية لا تفضل إنجاب عدد كبير من الأولاد.
وبذلك تكون السيدة بريت البالغة من العمر 39 عاماً هي أول أم بريطانية تنجب هذا العدد من الأطفال، وقد أطلقت على الطفلة التي أنجبتها بعد 10 ذكور اسم “كاميرون”.
وقد صرحت الأم أنها كانت تتوقع أن يكون طفلها الأخير ذكراً أيضاً، وأنها لم تهتم في البداية بمعرفة جنس المولود لكن إصرار زوجها وأولادها جعلها تجرب فحصاً مبكرة لمعرفة جنس الوليد.
وتحدثت إليكسيس عن فرحة العائلة بعدما عرفت بأن المولود القادم هو فتاة، كما أنها اعتقدت أن ثمة خطأ ما كونها معتادة على إنجاب الذكور.
ويُشار إلى أن أعمار أولاد إليكسيس يتراوح بين عامين إلى 17 عاماً.
وقد تحدث الأب “ديفيد” والبالغ من العمر 44 عاماً عن تأثير الفتاة الجديدة في العائلة، حيث حظيت بتعامل جيد من قبل إخوتها الذين يرغبون دوما في الاعتناء بها، مما أضفى جواً جديداً على الأسرة.
كما ذكرت إليكسيس أنها تحب عائلتها كما هي ولا ترغب في إنجاب المزيد من الأطفال، مشيرة إلى أنها كانت تتلقى العديد من التعليقات على عدد أطفالها خلال فترات حملها، مؤكدة أن ذلك لا يزعجها.
وأوضحت أن بعض الأشخاص يعتقدون أنها تحصل على إعانة مالية من الحكومة البريطانية، منوهة إلى أنها ليست بحاجة إلى ذلك، حيث أن لدى زوجها وظيفة جيدة.
وقالت إليكسيس أنها لم تخطط يوماً لتكوين أسرة كبيرة، لكنها تحبها الآن، لافتة إلى أنها تفكر في اللجوء لعملية تعقيم لمنع حدوث حمل في المستقبل، وخاصة أنها تعتبر نفسها محصنة من كافة وسائل منع الحمل.
كما كشفت عن عزمها العودة إلى عملها كمدربة لياقة بدوام جزئي خلال الأسابيع المقبلة، على الرغم من صعوبة ذلك في ظل وجود عدد كبير من الأولاد.
كما كشفت إلكسيس عن إدراكها الفوري لاختلاف تربية الفتاة عن تربية الأولاد، حيث أنها قلقة بشأن تصفيف شعر طفلتها وأنواع الفساتين المناسبة لها.