وتقول السلطات في مدينة فينسيا السياحية، إن هذه الخطوة ضرورية من أجل “الحفاظ على التقاليد الإيطالية والمنظر العام للمدينة”، بعد أن غزت مطاعم الوجبات السريعة شوارعها وكادت أن تطمس معالمها.
وستبقي السلطات البلدية في المدينة على محلات الآيس كريم التقليدية مفتوحة أمام السياح بشكل مقنن، وذلك مع دخول قرار الحظر حيز التنفيذ بدءا من الخميس الماضي، وفق ما أعلن عمدة فينسيا لويجي برونارو.
وقال مدير السياحة في مدينة البندقية، باولا مار: “نريد أن نضع الضوابط من أجل تنظيم أنواع الأنشطة التي لا تتوافق مع الحفاظ على التراث الثقافي في البندقية، وتطويرها مستقبلا”.
وأضاف مار أن “المدينة لا تعارض بيع الكباب أو أي أنواع أخرى من الوجبات السريعة”، مؤكدا في الوقت نفسه أن الخطوة لم تتخذ من أجل منع الناس من الأكل في الشوارع والميادين العامة بالمدينة، رغم من أن الأكل في ميدان “سانت مارك” محظور، بحسب قوله.
وقال مار إن هناك خططا لردع الزوار عن تناول وجبات الطعام الجاهزة في المناطق السياحية المهمة في مدينة فينسيا.
وقال إن “المشكلة تتمثل في أن المدينة سياحية، وهناك خطر من فقدان هويتها. هناك منتجات محلية يجب أن نعزز مكانتها، وهذا سيكون أفضل لروح المدينة، وكذلك للمحافظة على جودة البيئة فيها”.
وحظرت مدينة فيرونا العام الماضي افتتاح محلات كباب جديدة، في حين تسعى مدينة فلورنسا إلى تقليص “الغذاء الأجنبي”، وذلك في بلد يفخر أهله بالوجبات المحلية التقليدية.