تونس وبريطانيا توقعان اتفاقية لضمان استمرار العلاقات التجارية بعد البريكست

رغبة منها في استمرار العلاقات السياسية والتجارية عقب حدوث البريكست، وقعت تونس اتفاقية مع بريطانيا شملت العديد من الجوانب الاقتصادية.

وستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بعد إيقاف العمل بالاتفاقية المعمول بها بين تونس والاتحاد الأوروبي في بريطانيا.

وقد وقع الاتفاقية كل من سفير بريطانيا في تونس لويز دي سوزا والسفير التونسي في بريطانيا نبيل بن خضر.

وأصدرت السفارة البريطانية في تونس بياناً ذكرت فيه أت عمليات التبادل التجاري بين بريطانيا وتونس ستبقى مستمرة بعد البريكست، إلى جانب وجود العديد من المزايا التجارية مثل تجارة المنتجات الصناعية دون توظيف المعاليم الديوانية.

كما تضمنت المزايا تحرير تبادل المنتجات الفلاحية والمواد الغذائية ومنتجات الصيد البحري.

ويضمن هذا الاتفاق استمرار انتفاع المستهلكين البريطانيين بالسلع المستوردة من تونس مثل الملابس والأقمشة بأسعار منخفضة، كما يضمن انتفاع المستهلكين التونسيين بمعدات طبية مصنوعة في بريطانيا بأسعار منخفضة أيضاً.

وتساهم هذه الاتفاقية في تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، والتي وصل حجمها خلال العام الماضي إلى 378 مليون جنيه إسترليني، محققة نمواً بنسبة 3% عن عام 2017.

ويعمق هذا الاتفاق التعاون بين بريطانيا وتونس في كافة المجالات، إلى جانب توفيره إطاراً للحوار السياسي وتعزيز التعاون في قضايا هامة كالتعليم والتجارة والبيئة وحقوق الإنسان، كما يعد دليلاً على التزام بريطانيا بالروابط الوثيقة مع تونس ومنطقة شمال إفريقيا.