يعطي معظم البريطانيين الأولوية للتكلفة وملائمة للسلع على الحفاظ على البيئة عند التسوق.
وأظهرت دراسة شملت 2000 شخص بالغ، أن ثلثهم فقط سوف يفكرون في التأثير على البيئة عند الشراء.
واعترف ربع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع بعدم تغيير عادات الشراء لديهم خلال السنوات الخمسة الماضية في محاولة لتكون أكثر ملاءمة للبيئة.
ووجدت الدراسة، بتكليف من IBM، أن الأجهزة الموفرة للطاقة تعتبر أفضل الابتكارات عندما يتعلق الأمر بمعالجة تغير المناخ، تليها الألواح الشمسية وتوربينات الرياح.
ويعتقد ثلث البريطانيين أن الذكاء الاصطناعي (AI) يساعد في خلق مستقبل أكثر خضرة، ويتتبع عادات الشراء حتى يتمكن تجار التجزئة من التخطيط لكميات الأسهم وتقليل الفائض.
وقال أندي ستانفورد كلارك، كبير مسؤولي التكنولوجيا في IBM UK و Ireland: “إننا نمر بفترة من التغير السريع حيث يبحث الكثير منا عن طرق جديدة لتقليل بصمتنا البيئية”.
وأضاف: “لكن ليس كل المستهلكين يتخذون إجراءات، هناك تفاؤل بأن أحدث التقنيات يمكنها أن تلعب دوراً حاسماً في سعينا لتحقيق عالم أكثر استدامة”.
ووجدت الدراسة أيضاً أن أكبر مخاوف الأمة عندما يتعلق الأمر بالبيئة هي أن البلاستيك يتم إلقاؤه في المحيط.
وقال ثمانية من كل 10 أشخاص شملهم الاستطلاع، إنهم قلقون بشأن تناول المواد البلاستيكية الدقيقة في طعامهم.
ويحاول أكثر من ثلاثة أرباعهم الحد من كمية البلاستيك الذي يشترونه.
وللمساعدة في معالجة هذه المشكلة، انضمت شركة IBM إلى شراكة لبناء سفينة تتمتع بالحكم الذاتي والتي تعبر المحيط الأطلسي في سبتمبر 2020، وهو الذكرى المئوية الرابعة لرحلة Mayflower الأصلية.
وتحت قيادة شركة ProMare للبحوث البحرية غير الهادفة للربح، ومع الأبحاث التي تقودها جامعة بليموث University of Plymouth، سيتم تحليل مياه البحر لتعزيز فهم التأثيرات الدقيقة للبلاستيك في المحيط.
وأضاف أندي ستانفورد كلارك: “ساعدت شركة IBM في وضع الإنسان على سطح القمر، ونحن متحمسون الآن للتحدي المتمثل في استخدام التقنيات المتقدمة لعبور وأعمق محيطاتنا”.