أصدر البنك الدولي في واشنطن تقرير ممارسة أنشطة الأعمال لسنة 2020، وورد فيه أن الإمارات تعد واحدة من أهم مراكز جذب المبتكرين والمستثمرين ورواد الأعمال في المنطقة وكافة أنحاء العالم.
وللعام السابع على التوالي حافظت الإمارات على مركزها في مقدمة دول الشرق الأوسط كما حلت في المرتبة الـ16 عالمياً من بين 190 دولة حول العالم.
كما حلت الإمارات ضمن الدول الـ10 الأولى عالمياً في 4 محاور من المحاور الـ10 الواردة في التقرير وجاءت في المرتبة الأولى عالمياً في سهولة توصيل الكهرباء، والثالثة عالمياً في محور استخراج تراخيص البناء، والتاسعة عالمياً في محور إنفاذ العقود والعاشرة عالمياً في محور سهولة تسجيل الممتلكات.
وقد أشار المدير العام للهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عبد الله لوتاه إلى أن الفضل في ذلك يرجع إلى الجهود المستمرة لفرق العمل من حكومة الإمارات ومؤسساتها المحلية والاتحادية في دعم أصحاب الأعمال وشركات القطاع الخاص بكافة أحجامها وتخصصاتها وقطاعاتها من أجل خلق بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين.
وأوضح أنه من غير الممكن تحقيق أي تقدم في أي تقارير أو مؤشرات تنافسية عالمية دون القيام بتحسين وتطوير للخدمات المقدمة للمستثمرين ورواد الأعمال.
وذكر لوتاه أن هناك أكثر من 50 مسؤولاً وخبيراً حكومياً يعمل ضمن فريق تنفيذي خاص مع فريق عمل قطاع التنافسية في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء بهدف وضع الأفكار والاقتراحات وإطلاق البرامج والمبادرات لتحسين بيئة الأعمال في الإمارات.
كما يعملان معاً لإظهار أفضل الممارسات التي تدعم تسهيل إجراءات أنشطة الأعمال وجذب الاستثمارات، إلى جانب تنظيم زيارات ميدانية لمقر البنك الدولي في واشنطن لتبادل التجارب وبناء القدرات الوطنية في هذا المجال.
وذكر التقرير الدور الريادي الذي تقوم به الإمارات لكونها دولة ملهمة للتطوير والتحسين لكافة دول المنطقة.
كما أشاد تقرير البنك الدولي بجهود المؤسسات الحكومية في الإمارات التي تعمل على تحسين القوانين والإجراءات المتعلقة بعملية تأسيس الشركات وتسهيل الإجراءات على المستثمرين المحليين والأجانب.