قبل أن ترد بأسلوب فظ أو تستخدم الشتائم في تعليق أو تدوينة لك على حساباتك على مواقع التواصل الاجتماعي، سواءً كان ذلك “تويتر” أو “فيسبوك” أو “لينكد إن”، فكر ملياً قبل أن تنقر زر الإرسال، إذ أظهر بحث أجرته مؤسسة “YouGov”، وهي شركة عالمية لأبحاث السوق مقرها في بريطانيا، أن أغلب أصحاب العمل يتفقدون حسابات الموظفين المحتملين على مواقع التواصل الاجتماعي عند تقديمهم على وظيفة.
وأظهر بحث “YouGov” أن واحداً من كل خمسة من أرباب العمل (ما يعادل نسبة 20 في المائة) رفضوا مرشحاً لوظيفة في شركتهم بسبب أنشطة الشخص على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر البحث أن حسابات “لينكيد إن” و”فيسبوك” هي الأكثر عرضة للتدقيق. إذ قال ما يقرب من نصف أصحاب العمل (48 في المائة) أنهم اطلعوا أو سيتطلعون على حساب الشخص على “لينكيد إن”، وقال 46 في المائة من أرباب العمل أنهم سينظرون إلى حساب الشخص على “فيسبوك”. أما حسابات “تويتر”، فقال 28 في المائة من أصحاب العمل أنهم سيتحققون منها، وأضاف 15 في المائة أنهم سيطلعون على حسابات “إنستغرام”.
وبدا أن الكلام المسيء أو العدواني على وسائل التواصل الاجتماعي هو أكثر شيء يمكن أن يؤذي فرص المرشح في الحصول على وظيفة، إذ قال 75 في المائة من أصحاب العمل أن هذا السلوك سيجعلهم يتجنبون توظيف ذلك المرشح. وكان تأثير الشتائم والكلام العدواني أكبر على فرص التوظيف من ذكر استخدام المخدرات على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ قال 71 في المائة من أصحاب العمل أنهم على الأغلب لن يوظفوا شخصاً ذكر المخدرات على حساباتهم.