الهيئة العامة للاستثمار الكويتية تؤكد استمرار أعمالها في لندن بعد البريكست

أعلنت الهيئة العامة للاستثمار الكويتية أنها ستستمر بالعمل من مقرها في لندن بعد تطبيق البريكست، لافتة إلى أن التأثير المباشر للبريكست على الاستثمارات الكويتية المملوكة للهيئة من خلال صندوق احتياطي الأجيال القادمة قليل جداً.

ويُذكر أن الهيئة قامت بعد الاستفتاء على الانفصال بتنويع استثماراتها، حيث يستثمر صندوق الأجيال في عدة دول مثل أمريكا والصين والكثير من دول العالم، فيما تبلغ استثماراته في بريطانيا 30% فقط، أي ما يساوي 180 مليار دولار.

وأوضحت الهيئة أن معظم استثماراتها خارج بريطانيا، منوهة إلى أن ذلك ما يؤكد عدم تأثرها بشكل كبير بعد حدوث البريكست.

وأشارت إلى أنها دخلت بريطانيا قبل دخولها الاتحاد، مؤكدة أن لندن ستظل مركزاً مالياً، حيث من المتوقع أن تقوم الحكومة الجديدة بخلق حوافز استثمارية وضريبية منافسة للعواصم العالمية.

وذكرت الهيئة أن الجنيه الإسترليني صعد في الأيام التي تأكد فيها عملية الخروج كما صعدت الأسواق، ولم تحدث صدمة كبيرة كما كان متوقعاً، لافتة إلى أن امتلاك بريطانيا لاتفاقيات تجارية مع دول واقتصادات كبرى مثل الصين والهند يعزز هذا التوجه.

ويُذكر أن بريطانيا أعلنت في وقت سابق أنها ستعقد اتفاقيات إضافية لتضمن عدم تأثر مصالحها التجارية.

وكشف الهيئة عن قيامها بتنويع استثماراتها بصورة تحقق العوائد المستهدفة وبأقل مخاطرة ممكنة، حيث تتنوع الاستثمارات في الأصول المدرجة والمتداولة في الأسواق العالمية مثل السندات الحكومية او الشركات والأسهم وصناديق المساهمات الخاصة، والاستثمار في أصول حقيقية تؤمن تدفقات نقدية وتحقق التنوع الاستثماري بشكل يقلل المخاطرة.

وأضافت أن استثماراتها تتوزع في 120 اقتصاداً حول العالم، كما حددت أوزان التنويع الأمثل للأموال المستثمرة في أنواع الأصول الاستثمارية ومختلف الدول وكان التوزيع الجديد كالتالي: الأسهم من 37- 73%، سندات من 15- 30%، استثمارات بديلة من 0-12%، والنقد من 0-25%.