تنطلق فعاليات القمة العالمية للاستثمار في قطاع الطيران في دبي خلال شهر يناير المقبل لاستعراض أبرز فرص الاستثمار في مجال الطيران بكافة قطاعاته على مستوى العالم بمشاركة 1400 مستثمر في قطاع الطيران.
وتنظم هذا الحدث الهيئة العامة للطيران المدني في دبي تحت شعار “نمو الطيران العالمي من خلال ادخار الأموال المستثمرة”.
ويأتي ذلك تزامناً مع الارتفاع المستمر لحجم الإنفاق العالمي على إنترنت الأشياء والذي يُتوقع له أن يبلغ 745 مليار في عام العام الجاري.
ويسعى قطاع الطيران إلى مواكبة التقنيات الذكية الحديثة التي تساهم في تحسين مستوى الخدمات الأرضية والجوية التي تُقدم للركاب، ويُذكر أن النقل يأتي في المركز الثالث من بين القطاعات التي ستنفق أكثر على حلول إنترنت الأشياء.
وتعتبر أنظمة منشآت المطارات من أهم فوائد استخدام إنترنت الأشياء والتي يتوقع لها تحقيق معدلات نمو إنفاق متسارعة خلال الأعوام المقبلة حتى عام 2022 على مستوى العالم.
وقد أشار مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني سيف محمد السويدي إلى أن قطاع الطيران قطاع ديناميكي متطور مواكب لكافة التحديات الحالية والمستقبلية والتي تتضمن نشر الوعي لكل المعنيين بقطاع الطيران.
ولفت إلى أن القمة ستقدم ورشاً تثقيفية متعلقة بالاستثمار في مجال الطيران وتساهم في تعزيز اللقاء والتواصل بين المستثمرين لإقامة شراكات جديدة في ظل النمو المتسارع لكافة الأنشطة المتعلقة بالقطاع، حيث تحقق صناعة الطيران نمواً بنسبة 5% حول العالم، وبذلك يكون الاستثمار بها مربحاً جداً.
وأوضح السويدي أن أهم المواضيع التي ستناقش خلال القمة هي مواكبة أحدث التقنيات والحلول الذكية وعلى رأسها تطبيقات الإنترنت، وسيتم فيها بحث أبرز التوجهات والتطبيقات المستخدمة في المجال وأبرز فرص الاستثمار المتاحة، بسبب دورها المحوري في مواجهة زيادة حركة الطائرات وزيادة تدفق المسافرين في المطارات.
وأضاف أن زيادة الحركة في المطارات يعد تحدياً يستوجب رفع كفاءة إدارة المطارات من خلال استخدام الطاقات والإمكانيات الموجودة وتجنب زيادة أعداد الموظفين والمعدات الأرضية بل من خلال أتمتة العمليات.