أعلن رئيس هيئة إدارة قطاع البترول في لبنان وليد نصر عن بدء أعمال البحث البحري عن النفط والغاز بعد تأجيلها عدة مرات، متوقعاً ظهور نتائج الاستكشاف الأولى خلال الشهرين القادمين.
وقد تم اكتشاف العديد من حقول الغاز الكبيرة تحت مياه حوض شرق البحر الأبيض المتوسط، مثل الحقلان تمار ولوثيان الواقعان قرب حدود بحرية متنازع عليها بين لبنان وإسرائيل.
ويُذكر أن كونسورتيوم ضم كلاً من نوفاتك الروسية وإيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وقع اتفاقاً مع لبنان عام 2018 لاستكشاف النفط في رقعتين بحريتين.
وخلال مؤتمر صحافي بالقصر الرئاسي اللبناني مع وفد من شركة توتال، أشار نصر إلى أن عمليات الحفر ستستغرق شهرين، آملاً في أن تكون النتائج إيجابية، وأن يتم إيجاد نفط أو غاز تمهيداً للمرحلة الثانية وحفر آبار جديدة وتقييم الكميات التي يمكن أن تكون موجودة.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يتم حفر أول بئر في الرقعة 4، موضحاً أن التحضيرات جارية لحفر آبار في الرقعة 9 في وقت لاحق من العام الجاري.
وفي حال تحقيق نتائج إيجابية، سيشكل الأمر دفعة كبيرة للاقتصاد في لبنان والذي يعاني حالياً من أزمة مالية غير مسبوقة، ولكن الأمر قد يستغرق سنوات إلى حين حصول لبنان على إيرادات.