أعلنت الجهات التنظيمية في بريطانيا عن موافقتها على جهاز تنفس صناعي تقوم عدة شركات بإنتاجه، ليكون أول جهاز يحصل على الموافقة خلال أزمة فيروس كورونا.
وتعمل الحكومات في الوقت الحالي على زيادة أعداد أجهزة التنفس الصناعي لديها والتي تكون ضرورية للمصابين الذين يعانون من فشل رئوي.
وسيتم ضم النسخة المعدلة لتصميم موجود يتم إنتاجه للمعدات الطبية إلى منتج آخر من شركة “سميثز”، وتتشارك في إنتاجه شركاء الفضاء والطيران والسيارات والهندسة بهدف تلبية طلبات الحكومة.
وأشار المدير التنفيذي لمجموعة شركات “فنتيليتور تشالنج يو كيه” ديك إلسي إلى أن المجموعة تتعاون مع شركائها في سلسلة الإمداد لإنتاج 1500 وحدة أسبوعياً على الأقل.
وذكرت الحكومة البريطانية أنها تريد 15 ألف وحدة من “بينلون” وآلاف الوحدات من “سميثز”.
وقد انطلقت المبادرة بعد دعوة رئيس الوزراء البريطاني برويس جونسون قطاع الصناعة للمساهمة في مكافحة فيروس كورونا، مما أدى لتغيير العديد من الشركات نشاطها لتشارك في الحملة.
وقد لفت متحدث باسم جونسون مؤخراً إلى أنه لا يجب على بريطانيا هدم التقدم الذي حققته في مكافحة انتشار فيروس كورونا عبر الإسراع في تخفيف إجراءات العزل والإغلاق.
وكشف عن تعهد الحكومة بزيادة الفحوصات إلى 100 ألف اختبار مع نهاية شهر أبريل، والذي سيكون له أهمية كبرى للتخلص من هذا الوباء.