تسبب انتشار فيروس كورونا في كافة دول العالم بالإضرار باقتصادات الدول بشكل عام وقطاع السياحة بشكل خاص.
ونظراً لإغلاق الكثير من الدول حدودها، يعتزم الاتحاد الأوروبي تقديم توصيات بهدف إنقاذ موسم الصيف السياحي.
وسيدعو الاتحاد الدول الأوروبية لإعادة فتح حدودها الداخلية بشكل تدريجي بعد أن أغلقتها جراء انتشار الفيروس، بشرط أن يتم ذلك دون تمييز وبأكثر قدر من التنسيق.
وإلى الآن تظل هذه مجرد توصيات قدمتها المفوضية الأوروبية، ومازال هناك ترقب لقرار الدول الأعضاء حول رفع هذه القيود.
ومن أبرز توصيات المفوضية أن يجب أن تعامل الدول التي لها وضع متشابه في الوباء والتي قامت بالإجراءات الوقائية ذاتها، بطريقة واحد.
وهذا يعني أنه في حال قررت السويد فتح حدودها مع النرويج فيجب عليها فتح حدودها أيضاً مع فنلندا إن كان البلدان لهما الوضع ذاته، ويجب فتح الحدود لكافة السكان بغض النظر عن حملهم للجنسية من عدمه.
وتوصي المفوضية الدول الأعضاء إلى التواصل فيما بينها وتقدير الأوضاع فيها ليتم اتخاذ القرارات على ضوء هذه المعلومات.
ويُذكر أن التنقل وفق “شنغن” يعد من أساسيات السياحة في أوروبا، حيث يشكل القطاع 10% من إجمالي الناتج المحلي للاتحاد الأوروبي و12% من الوظائف، وتكون هذه النسبة في إيطاليا وإسبانيا واليونان والبرتغال أكبر بكثير.
وتعرضت المفوضية الأوروبية من خلال توصياتها إلى مسألة التعويض على الرحلات من عدمه، حيث دعت إلى اعتماد مقاربة مشتركة بهذا الخصوص لدى شركات النقل.