أثرياء بريطانيا يخسرون 54 مليار جنيه إسترليني خلال شهرين فقط بسبب فيروس كورونا

خسر أصحاب أكثر الثروات في بريطانيا جزءاً من أموالهم خلال العام الجاري لأول مرة خلال أكثر من 10 سنوات بسبب تفشي فيروس كورونا.

وخلال شهرين فقط تراجعت الثروات العائلية أو الخاصة لأثرى 1000 شخص في بريطانيا بنحو 54 مليار جنيه إسترليني.

كما انخفضت القيمة التراكمية لإجمالي ثروات أثرى أثرياء بريطانيا إلى 900 مليار دولار خلال العام الجاري، محققة تراجعاً بـ29 مليار دولار عن العام الماضي 

وتعتبر هذه المرة هي الأولى منذ عام 2009 التي تتراجع فيها القيمة التراكمية لثروات السكان الأثرى في بريطانيا.

وحل المخترع والصناعي جيمس دايسون في صدارة التصنيف بثروة وصلت إلى 16.2 مليار جنيه إسترليني بعدما كان في المركز الخامس في عام 2019، مستفيداً من الأداء الجيد لشركاته في مجال الأدوات الكهربائية، في حين تعرض أصحاب المليارات الآخرين للعديد من المشاكل.

وتراجع الأخوان الهنديان سري وغوبي هيندوغا اللذان كانا في المركز الأول في العام الماضي إلى المركز الثاني في هذا العام بعدما خسرا 6 مليارات جنيه إسترليني، وتبلغ ثروتهما نحو 16 مليار جنيه إسترليني، ليتساويا مع رجلي الأعمال ديفيد وسايمن رويبن.

ويُذكر أن عدد المليارديرات وصل في بريطانيا في العام الحالي إلى 147 مليارديراً، محققين تراجعاً بعدد 4 أشخاص مقارنة بالعام الفائت.

ويُذكر أن العاصمة البريطانية يقيم بها 89 مليارديراً، لتكون العاصمة العالمية لأصحاب المليارات.

وقد أعلن رئيس مكتب الميزانية البريطاني روبرت تشوت مؤخراً أن اقتصاد بريطانيا لن ينتعش بشكل سريع بعد توقف الأنشطة التجارية بسبب تفشي فيروس كورونا لكنه سيتعافى ببطء.