بعد حديثه مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي، طلب الفنان محمد رمضان العفو عن بعض الأخطاء التي قام بها في إحدى مراحل حياته الفنية.
وأشار إلى أنه كان عدوانياً حينها لكنه تدارك الأمر بعد الوصول لمرحلة الحكمة.
سأله الإبراشي إن كان هو “نمبر وان” في مصر، فأجاب رمضان بأن مسلسل “البرنس” هو رقم واحد في مصر والوطن العربي.
وتراجع رمضان لأول عن وصف نفسه بذلك اللقب، ولفت إلى أن تصريحاته السابقة حول ذلك كانت نوع من المداعبة لجمهوره الذي يعتبره عائلته.
وأضاف أن التصريح كان وسيلة للتسلية والمتعة التي يجب تقديمها للناس.
وأردف أن تصريحاته حول “نمبر وان” كان يكرر فيها كلام الجمهور في الشارع، ولكن عند إصدار الأغنية قوبل بهجوم كبير جداً.
وأوضح رمضان أنه في إحدى الفترات كان لديه واجباً وطنياً يجب تأديته، وأنه في ذلك السن كان لم يصل بعد لسن الحكمة الكاملة، مؤكداً أنه كان عنيفاً في السابق.
وفيما يخص مسلسل البرنس والمشاهد القاسية التي يتضمنها، أوضح أن الدراما تتطلب القسوة أحياناً.
وأشار إلى أن أحب فكرة المسلسل وأنها رغم قسوتها فإنها من الواقع، وأن صفحات الحوادث تضم ما هو أقسى من ذلك.
وأشاد رمضان بأداء زميليه أحمد زاهر وروجينا، قائلاً أن ذلك ليس جديداً عليهم وأنهم كبار على الدوام، وأنهم حققوا هذا النجاح أيضاً في ابن حلال والأسطورة.
وتحدث عن مشهد ضربه لأحمد زاهر في المسلسل، لافتاً إلى أن زر البنطال كان مقطوعاً وكان متوتراً، مؤكداً أن كواليس العمل كانت عظيمة.
ونسب الفضل في نجاح المسلسل إلى الله ثم للمخرج والمؤلف محمد سامي والمنتج تامر مرسي وكل فريق العمل.