ويستعين “لصوص الصندوق الأسود” بجهاز يربطونه بالصراف الآلي بحيث يتيح للموزع الأموال الأوتوماتيكي إخراج المال دون الحاجة إلى بطاقة مصرفية ورقم سري.
ويتم هذا الأمر عبر إحداث ثقب في الصراف، وفق ما أوردت “سكاي نيوز” التي أضافت أن هذا الأسلوب ظهر للمرة الأولى في غربي القارة الأوروبية عام 2015.
ووصلت إجمالي الخسائر في هذا العام إلى 338 مليون دولار، قبل أن تتصاعد العمليات كثيرا في 2016، حين بلغ عددها 58 عملية، وبلغت إجمالي الخسائر الناجمة عنها نحو 370 مليون دولار.
ويقول تقرير أخير نشرته مؤسسة معنية بأمن أجهزة الصراف الآلية إن هذا النوع من الجرائم وقع في 10 دول خلال 2016، علما أن مرتكبي هذه الجرائم يأتون من دول مثل روسيا وأكرانيا ورومانيا.
وتقول الشرطة الأوروبية إنه جرى التعرف على عدد من مرتكبي هذه الطريقة المعقدة والجديدة بين عامي 2016 و2017، وجرى اعتقال أخرهم هذا الشهر في إسبانيا.
وتشارك في تحقيقات “لصوص الصندوق الأسود” دول في الاتحاد الأوروبي إلى جانب النرويج، بدعم من برنامج الشرطة الأوروبية “يوروبول” لمكافحة الجرائم الالكترونية.
وتقول الشرطة الأوروبية إن الخناق بات يضيق على مرتكبي هذه الجرائم، بسبب تكثيف التعاون بين الشركات أجهزة الصراف الآلي والأجهزة الأمنية الأوروبية.