بريطانيا تعدّ خطة لإنقاذ الشركات الكبرى العاملة في الصناعات الاستراتيجية من أزمة كورونا

أعلنت الحكومة البريطانية عن عملها على إعداد خطة لإنقاذ الشركات الكبرى العاملة في مجال الصناعات الاستراتيجية والتي تضررت بسبب انتشار فيروس كورونا.

وكشفت وزارة الخزانة عن استعدادها لتقديم دعم كملاذ أخير للشركات التي قد يتسبب انهيارها بضرر كبير على الاقتصاد البريطاني.

وأشارت إلى أنه يتم إعداد مستويات غير مسبوقة لدعم الشركات لتخطي الأزمة والاستعداد لوضع خطط طوارئ لتقديم دعم بشكل يحمي أموال دافعي الضرائب.

ومن الواضح أن هناك مؤشرات على قيام الشركات الكبرى بطلب مساعدة من الحكومة بهدف تخطي الأزمة.

ويُتوقع أن يكون الدعم الحكومي على الشكل الذي تفضله الحكومة وهي القروض، أو عبر استحواذها على أسهم في هذه الشركات.

وقد أبدى اتحاد العمال “يونايت” ترحيبه بهذه الخطوة، فقد دعا مساعد رئيس الاتحاد لشؤون قطاع التصنيع ستيف تيرنر وزارة الخزانة للتحرك بسرعة.

وأوضح تيرنر أنه لا يوجد وقت لتضييعه في حال أرادت الحكومة تفادي تسونامي فقدان الوظائف في صيف العام الجاري.

ويُذكر أن الحكومة البريطانية قدمت مبادرات لدعم الشركات خلال أزمة فيروس كورونا عبر منحها قروضاً وتأجيل مدفوعات الضرائب المستحقة عليها ودفع 80% من رواتب العاملين في الشركات حتى شهر أكتوبر المقبل كي لا يفقدوا وظائفهم، الأمر الذي تسبب بالحفاظ على 8 ملايين وظيفة.