ذهب الفنان اللبناني محمد اسكندر إلى مصرف في منطقة أنطلياس بغرض سحب مبلغ مالي من حسابه الخاص.
وبسبب الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها لبنان في الوقت الحالي، لم يستطع اسكندر السحب من حسابه.
وتسبب هذا الأمر في إشهار اسكندر سلاحاً كان بحوزة أحد مرافقيه في وجه الموظفين، فعمّ جو من الخوف والهلع.
واستطاع أحد الموظفين التصدي له وطلب مساعدة الأجهزة الأمنية، ليتم التحقيق مع الفنان وفتح محضر بالحادثة، لكن إدارة المصرف رفضت أن تدّعي عليه فتم إخلاء سبيله.
وبعد هذه الحادثة نشر ابنه مؤلف الأغاني فارس اسكندر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة تحدث فيها عن الواقعة.
فكتب اسكندر: “حنا قبل ما نكون فنانين، دم ولحم وهمومنا تقيلة، شقينا عمر تانضل مستورين، وبالبنك حيلتنا والفتيلة، مين بالو بالأغاني مين؟! يقلّك قباض وضلّ غنّيلي؟ بظلّ الوبا الحفلات ممنوعين وصار السَمَع تربيحة جميلة. بتفكرونا خزنة ملايين، خلصو المعي يا بنك عبّيلي، بدك ولادي تصيح جوعانين، واشحد عابابَـك شو مخبّيلي؟! ديّنت مالي لطقم نصّابين وجايي تقلّي آه يا هبيلة النجوم خلقوا فوق عاليّين، ما فيك لَ نجمي توطّيلي، دير بالَك من المحترمين، لما بينجرحوا بكرامتهن، عالفعل رح ينفجر رد الفعل وحياة قرآني وإنجيلي”.
https://www.instagram.com/p/CAtR8SCDyB0/?utm_source=ig_embed