قال بيان للشرطة البريطانية انه تم القاء القبض على شخصية سياسية في لندن، حيث تلقت الجهات الامنية بلاغاً يتهمه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والتقييد القسري.
وذكر بيان الشرطة انها الفت القبض على النائب بالبرلمان والوزير السابق، التي لم تذكر اسمه، بعد ان قامت امرأة في العشرينيات من عمرها، وهي موظفة سابقة في البرلمان، بإبلاغ الشرطة أنها تعرضت لاعتداء وأُجبرت على ممارسة الجنس.
واوضحت شرطة العاصمة البريطانية أنها تلقت الجمعة مزاعم تتعلق بـ4 وقائع منفصلة، بين يوليو/تموز 2019 ويناير/كانون الثاني من عام 2020، حيث قالت في البيان: “تم إلقاء القبض على رجل في الخمسينيات من عمره للاشتباه في ارتكابه (جريمة) اغتصاب”.
واضافت الشرطة انه إنه أفرج عن النائب بكفالة في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد احتجازه في مركز شرطة بشرق لندن، حيث انه من المقرر عودته منتصف هذا الشهر.
ولم تذكر الشرطة أي تفاصيل أخرى حول هوية الرجل المحتجز أو مهنته، لكن مصادر صحفية كشفت إن الاتهامات وجهتها مساعدة برلمانية سابقة له، وتستهدف مسؤولا كبيرا في حزب المحافظين، وكان وزيرا في السابق وهو يشغل حاليا منصب نائب في البرلمان.