انهاء ريشي سوناك لـ”الإجازة المدفوعة” يضع الموظفين في خطر

يعتبر مركز دراسات السياسة، والذي أسسته “مارغريت تاتشر”، سوقٌ حرة ودولة صغيرة مثل مؤسسات الفكر والرأي، لذلك يُعتقد أنه غير متفق تماماً مع مؤسسة جوزيف راونتري، ذلك الناشط الشهير من أجل الموظفين.

ومع ذلك، تتمحور مخاوف المركز حول التأثير الذي قد يسببه انهاء الإجازة المدفوعة على حياة الموظفين، وعليه تعاونا للمطالبة بمساعدة ممولة من دافعي الضرائب.

وتدور المشكلة حول أن الإجازة تنتهي في نفس وقت إجازات الرهن العقاري الإجبارية لأولئك الذين لا يستطيعون استكمال مدفوعاتهم.

وفيما أن ثلث أولئك الموظفين يمتلكون منازلهم، فلا يُعتبرون مؤهلين للحصول على إعانة الإسكان، ويمكنهم الحصول على مساعدة بشأن فوائد الرهن العقاري الخاصة بهم، ولكن فقط بعد تسعة أشهر، حتى إنها يتم سحبها إذا قاموا بأي عمل.

ويحتاج دعم برنامج فوائد الرهن العقاري – Support for Mortgage Interest Scheme إلى الإصلاح لمنع العديد ممن هم على وشك فقدان وظائفهم من فقدان منازلهم أيضاً، لكن بالتأكيد هناك خيار أبسط وأسرع، وهي بعدم إزالة مخطط الإجازة الشهر المقبل، بل صقلها واستهدافها، وتضييق الخناق على الاحتيال.

وقال ريشي سوناك إن هذا “مكلف”، ولكن ستكون كذلك فاتورة الرعاية الاجتماعية للملايين الإضافيين الذين سيتم تسريحهم نتيجة لذلك، وذلك قبل إضافة انهيار الإنفاق الاستهلاكي بين العاطلين عن العمل حديثاً.

وأضاف أن الأمر الجدير بالثناء هو عرض المساعدة للعاملين بدوام جزئي والتدريب للعاطلين الذين ليس لديهم مستويات A، لكنه لن يخدش معدل البطالة المحدد 7.5٪.

كما يدرك الناس من جميع جوانب السياسة، قد يكون إنهاء الإجازة المدفوعة – Furlough Scheme على حافة الهاوية خطأً مكلفاً.