كشفت شركة الطيران “Ryanair” اليوم أن أعداد الركاب تراجعت بنسبة 64 ٪ في سبتمبر عن مستويات العام الماضي حيث أضر فيروس كورونا بجداول رحلاتها.
ونقلت شركة الطيران منخفضة التكلفة 5.1 مليون مسافر في الشهر مقارنة بـ 14.1 مليون في العام السابق.
وقالت Ryanair إنها شغلت حوالي 53 ٪ من جدولها المعتاد لشهر سبتمبر مع عامل تحميل – وهو مقياس الصناعة لمدى امتلاء الطائرات – بنسبة 71 ٪.
واضطرت الشركة، مثل الشركات المنافسة، إلى خفض جدولها حيث فرضت الحكومات البريطانية والأوروبية قيوداً على السفر.
وأعلنت مؤخراً أنها ستقطع رحلة أخرى من كل خمس رحلاتها في أكتوبر/تشرين الأول، وألقت باللوم على ما وصفته بفرض قيود “مفرطة ومعيبة”.
وكانت شركة الطيران صريحة في انتقادها لحكومات الاتحاد الأوروبي، وخاصة أيرلندا، والتي فرضت قيوداً صارمة بشكل خاص.
وقارنت Ryanair حملة القمع الأيرلندية بأنها “مثل كوريا الشمالية” وادعت أنه ليس لها تأثير على انتشار فيروس كورونا.
وبمقارنة القواعد الأيرلندية بإيطاليا وألمانيا، فإن حالات المرض أقل من أيرلندا على الرغم من إعادة فتح الحدود.
وقامت شركات الطيران بخفض الأسعار على عجل لملء الرحلات الجوية التي ما زالت تعمل، فيما أطلقت Ryanair مؤخراً عملية بيع بما في ذلك صفقات شراء واحدة واحصل على الأخرى مجاناً ومقاعد مقابل 5 جنيهات إسترلينية.
وتبيع الخطوط الجوية البريطانية رحلات أوروبا مقابل 35 جنيه إسترليني، وتقدم شركة “إيزي جيت” رحلات إلى إسبانيا وتركيا بسعر 29.99 جنيه إسترليني فقط.
ومع ذلك، يستمر الطلب في الانخفاض حيث يخشى الناس من الإغلاق أو الحجر الصحي، وحول ذلك قالت “ForwardKeys” وهي شركة رائدة في مجال تحليلات السفر، إن الطلب على عطلات اليونان قد انخفض بنسبة 17٪، مما أدى إلى انخفاض أسعار العطلات بنسبة 41٪ حيث تحاول شركات الطيران حث المسافرين على المخاطرة.