تحدثت السيدة راتوينا راسل، 45 عام، وهي إحدى الناجيات من فيروس كورونا في بريطانية، عن الآثار طويلة المدى للفيروس، إذ ظهرت عليها أعراض الإصابة واستمرت لستة أشهر.
وبدأت الأعراض تظهر على راتونيا في 9 أبريل/نيسان الماضي، وعانت من ضيق التنفس وبالكاد استطاعت التقاط أنفاسها، وترافق ذلك مع شعورها بالإرهاق ومن ثم عانت من فقدان الذاكرة، حتى وصلت لمرحلة احتاجت فيها إلى طلب الإسعاف بعد نوبات الدوار والقيء.
وقالت السيدة راسل “أشعر بآلام في الصدر والكلى، وأشعر بقلبي يخفق بشدة، وطعم الدماء في فمي يصيبني بالغثيان كل مرة، والتهبت يدي وقدمي ولجأت إلى حمية غذائية خاصة، فأي كربوهيدرات بيضاء تضرني جداً”.
وأضافت “لقد كنت قوية وقادرة على الوقوف على يديّ حتى أنني كنت أقود دراجتي لمسافة تصل إلى 60 ميلاً، الآن وقد تعافيت أشعر أن عقلي تأثر بالفعل، بل إنه يكاد يعمل”.