ما هي أغلى مناطق لندن لعام 2020؟
اعتبرت منطقة ميدان غروسفينور في حي مايفير أغلى مناطق مدينة لندن حاليا، وذلك بحسب تقرير نشرته شركة “إنس غلوبل” للرهن العقاري. وقدم التقرير تحليلا لأسعار البيع في السوق العقاري للمدينة منذ بداية عام 2020 للمعاملات بقيمة 5 ملايين جينيه إسترليني. وجاء على موقع مانشن غلوبل المتخصص في أخبار عقارات الأثرياء، ونقلا عن التقرير المذكور، أن منطقة ميدان غروسفينو احتلت المرتبة الأولى بارتفاع أسعار العقارات، حيث متوسط سعر البيع يزيد عن 27 مليون جينيه إسترليني.
يعتبر عنوان منطقة ميدان غروسفينور من أشهر العنواين في لندن منذ القرن الثامن عشر، حيث كانت قصورها عنوانا للأرستقراطيين والسياسيين والكتاب على مر السنين. ويذكر أن المنطقة عادت إلى أصولها السكنية بعد فترة من انتشار المباني الدبلوماسية، وذلك عبر تطوير وترميم بعض المباني من جهة، وبناء أول مشروع سكني لـ”فور سيزنز” من جهة أخرى.
أما المرتبة الثانية بغلاء الأسعار فكانت من نصيب منطقة دانوود دريف، مقابل ملعب هانستد للغولف، بمتوسط سعر قدره 23.5 مليون جينيه إسترليني للمنزل. واحتلت منطقة بولوتز في كينسنغتون المركز الثالث بمتوسط سعر بيع 22.5 مليون جينيه إسترليني للمنزل الواحد.
وفي تقرير شركة “إنس غلوبل”، صرح الرئيس التنفيذي للشركة، إيلاي روبنسون، قايلا: ” على الرغم من المشكلات التي فرضها الوباء الحالي، فإننا قد واصلنا رؤية مستوى جيد من المعاملات على أغلى العقارات في سوق لندن”.
وأضاف: “في حين أن توفير الناتج عن الإعفاء المؤقت للضريبة على شراء العقارات بسبب كوفيد-19 قد لا يبدو مهمًا لأولئك الذين يشترون منزلًا بملايين الجنيهات الإسترلينية، إلا أن توفير 15 ألف جنيه إسترليني لا يزال يمثل مساعدة كبيرة عندما يتعلق الأمر بتغطية التكاليف الإضافية، مثل الرسوم القانونية. ولذلك ليس هناك شك في أنها ساعدت في تعزيز الطلب على أغلى العقارات في السوق”.
يذكر أن الإعفاء المؤقت للضريبة على شراء العقارات في البلاد دخل حيز التنفيذ في يوليو الماضي، حيث يعفي القانون من الضرائب على المعاملات العقارية، والتي قد تصل في بعض الأحيان إلى 500 ألف جينيه إسترليني. يستمر تطبيق الإعفاء حتى 31 مارس 2021، ويهدف إلى تعزيز الاقتصاد البريطاني.
كما ذكر روبنسون وجود زيادة في الطلبات الأجنبية، مما ساهم في الحفاظ على مستويات المعاملات وارتفاع أسعار البيع، على الرغم من الصعوبات التي وضعتها متطلبات الحجر الصحي للأجانب.