ومن المرتقب، أن تعزز النسخة اليابانية دقة معلومات المواقع التي تستخدمها الهواتف النقالة وأنظمة القيادة في السيارات.
وأطلقت اليابان صاروخ “إتش-2ايه” الذي يحمل القمر الصناعي “ميشيبيكي 2” من مركز الفضاء في تانيغاشيما في جنوب البلاد.
وكانت اليابان قد أطلقت القمر الصناعي (ميشيبيكي 1) إلى الفضاء عام 2010، على سبيل التجربة، كما تخطط لإرسال اثنين آخرين في وقت لاحق من هذا العام.
وما إن تتخذ الأقمار الصناعية الأربعة مواقعها في المدارات المخصصة لها، سيدور واحد منها على الأقل فوق اليابان لثماني ساعات يوميا.
ومن المنتظر أن تساعد البيانات التي يوفرها النظامان الأميركي والياباني، استقرار الموجات اللاسلكية القصيرة وتزيد من دقة معلومات تحديد الموقع.
ويشوب النظام الأمريكي هامش خطأ يقارب عشرة أمتار، لكن هذا الهامش سيتقلص إلى عدة سنتيمترات فقط ما إن تجتمع بياناته مع نظيره الياباني.
وسيساعد النظام الياباني الجديد في أنشطة الجرارات الزراعية ذاتية القيادة وفي تطوير معدات البناء الآلية.
وتراهن الحكومة على تطبيق نظام ياباني صرف لتحديد المواقع، سنة 2023 دون الاعتماد على النظام الأميركي على الإطلاق.