بموجب الاتفاق التجاري لمرحلة ما بعد بريكست الذي تم التوصل إليه مع المملكة المتحدة، سيتوجب على الصيادين الأوروبيين التخلي عن ربع الثروة السمكية التي يحصلون عليها حاليا في المياه البريطانية خلال السنوات الخمس والنصف المقبلة.
فيما سيتم التفاوض على الوصول إلى المياه البريطانية الغنية بالثروة السمكية على أساس سنوي بعد انقضاء الفترة الانتقالية.
ويمثّل ذلك حلا وسطا بين الطرفين، حيث كانت بريطانيا تضغط في مرحلة سابقة من المفاوضات من أجل خفض حصة التكتل بنسبة 80 أو 60 في المئة على مراحل خلال ثلاث سنوات، كما سيُسمح لقوارب الاتحاد الأوروبي أن تعمل في المياه البريطانية ضمن مسافة أقل من 12 ميلا بحريا خلال الفترة الانتقالية.
وقال دبلوماسي أوروبي إنه “بعد خمس سنوات ونصف سيعاد التفاوض على الأمر”، بينما أقر بوجود مخاوف من احتمال منع بريطانيا قوارب الاتحاد من دخول مياهها.
لكنه حذّر “إذا لم يثمر ذلك عن نتائج كافية، تعطي المعاهدة فرصة للاتحاد الأوروبي للتحرّك”.
ويعني ذلك مبدئيا أنه إذا لم يرض الاتحاد الأوروبي عن الحصة الجديدة، فسيكون بإمكانه فرض تدابير ضد قطاع صيد السمك البريطاني.