ثمنها 33 دولاراً.. زجاجات هواء للمغتربين "تحمل رائحة أوطانهم" في بريطانيا
تابعونا على:

إخترنا لكم

ثمنها 33 دولاراً.. زجاجات هواء للمغتربين “تحمل رائحة أوطانهم” في بريطانيا

نشر

في

1٬020 مشاهدة

ثمنها 33 دولاراً.. زجاجات هواء للمغتربين "تحمل رائحة أوطانهم" في بريطانيا

تسببت قيود السفر التي فرضها عدد من الدول حول العالم للتصدي لتفشي فيروس «كورونا المستجد» في حرمان العديد من الأشخاص من العودة إلى أوطانهم هذا العام.

وحسب شبكة «CNN» الأميركية، فقد دفع هذا الأمر شركة «My Baggage» البريطانية إلى تصنيع زجاجات فريدة من نوعها للمغتربين المقيمين في المملكة المتحدة تحمل رائحة أوطانهم.
وتبيع الشركة حالياً زجاجات من الهواء «الأصلي» من إنجلترا واسكوتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية وهي تطمح في توسيع نطاق إنتاجها ليشمل الهواء المجمع من مختلف دول العالم.

وفي الوقت نفسه، تتوفر أيضاً زجاجات «ذات إصدار محدود خاص» تحتوي على هواء مأخوذ من مترو أنفاق لندن وأحد المتاجر الشهيرة لبيع الأسماك والبطاطا المقلية في مقاطعة نورفولك.
وتأتي الزجاجة، التي يبلغ حجمها 500 مليلتر، مع سدّادة من الفلّين، وتباع بسعر 25 جنيهاً إسترلينياً (نحو 33 دولاراً) حيث يتم تسويق زجاجات “الهواء النقي” كهدية مثالية للبريطانيين الذين يشعرون بالحنين إلى الوطن والذين يعيشون في الخارج خلال فترة الأعياد.

وقالت الشركة إن “الطلبات لا تأتيها من خارج البلاد فقط، بل من داخلها أيضاً، على سبيل المثال تلقوا طلبا من رجل من ويلز طلب عينة من الهواء من منطقة سنودونيا الجبلية في شمال غرب ويلز”.

وتأتي الغالبية العظمى من الطلبات من أولئك الذين يشترون الزجاجات كهدايا للأصدقاء أو العائلة الذين يعيشون في الخارج.وأشار موظفو الشركة الذين طوّروا هذه الزجاجات إلى أنهم قاموا بهذا الابتكار بعد قراءة بحث سابق ربط بين حاسة الشم البشرية والذكريات العاطفية.
ويقول متحدث باسم الشركة: «أردنا مساعدة المغتربين الموجودين بالمملكة المتحدة على إعادة الاتصال بأوطانهم، وقد وجدنا من الأبحاث المنشورة أن هناك رابطاً كبيراً بين حاسة الشم والعواطف , وأضاف: “من خلال السماح للأشخاص بأخذ نفس عميق من الهواء الذي يحمل رائحة أوطانهم الأصلية، نأمل في التخفيف من الحنين إلى الوطن ومساعدتهم على الاستقرار في حياتهم الجديدة، أينما كان ذلك”.

يُذكر أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي علّقت منذ الاثنين الماضي الرحلات الجوية والبحرية والبرية وبواسطة السكك الحديد مع المملكة المتحدة بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس «كورونا المستجد»، والتي يقول العلماء إن لها قدرة أسرع على الانتشار، الأمر الذي منع الكثير من الأشخاص من العودة لأوطانهم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X