أوشكت المستشفيات في جميع أنحاء لندن على إستنفاذ كامل طاقتها، ذلك بسبب استمرار ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا والذين يحتاجون إلى رعاية مشددة.
انتشرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر سيارات الإسعاف تصطف خارج مستشفى لندن الملكي في وايت تشابل ومستشفى كوينز في رومفورد ، وكلاهما في شرق لندن.
وفقاً لمجلة هيلث سيرفس جورنال، تجاوت وحدات العناية المشددة طاقتها القصوى وتعمل حالياً بإستطاعة حوالي 114 في المائة.
في بيان صحفي قالت ماجدا سميث كبيرة المسؤولين الطبيين في مستشفيات باركينج وهافيرينج وريدبريدج: “إن خدمة الصحة الوطنية في لندن تتعرض لضغط كبير بسبب ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كوفيد-19 والمتطلبات الشتوية غير المتعلقة بالفيروس، حيث يعمل الموظفون في جميع الخدمات على بذل جهد إضافي ونفتح المزيد من الأسرة لرعاية المرضى الأسوأ حالاً”.
وأضافت: “من المهم أكثر من أي وقت مضى أن يتبع سكان لندن التوجيهات الحكومية ويفعلون كل ما في وسعهم للحد من انتقال الفيروس”.
صرحت أمانة بارتس هيلث لخدمة الصحة الوطنية – والمسؤول عن مستشفى لندن الملكي – أنه افتتح جناحاً إضافياً لفيروس كورونا يوم الأحد.
يأتي ذلك بعد يوم فقط من إعلان مستشفى الملكة إليزابيث في غرينتش عن “حادثة داخلية” بسبب ارتفاع عدد مرضى كوفيد. وأكد متحدث باسم المستشفى للعامة أن جميع المرضى يتلقون العلاج الذي يحتاجونه.
نعلم جميعًا أن السنة الجديدة في لندن لن تكون قريبة من وضعها الطبيعي.
استبدل بالأكل الفاخر خارجاً تناول الوجبات الجاهزة في المنزل، والحفلات الصاخبة لتكن تجمعات المنزلية. هذه الأمور قد تقربنا من شعور طبيعي بأجواء العيد والميلاد، رغم صعوبة الأمر إلا أننا نمر بأوقات حرجة.
عادة ما يتوجه الكثير منا إلى أحد العديد من المتنزهات الرائعة في لندن لمشاهدة عرض الألعاب النارية الشهير وهو يضيء سماء المدينة، لكن هذا العام لن يستمر العرض وستعمل قواعد المنتزه الجديدة على التأكد من عدم تجمع الحشود في بعض أشهر النقاط الساخنة لمشاهدة الألعاب النارية في لندن. لنشعل ألعاباً نارية في حينا عوضاً عن ذلك.
يذكر أنه هناك تقارير حول نقل العاصمة لندن إلى مستوى إغلاق جديد (خامس)، بعد أن وُضعت كافة مناطق إنكلترا في المستوى الرابع.