كشفت الممثلة المصرية حورية فرغلي كونها وحيدة وبحالة نفسية سيئة بعد إبتعادها عن الوسط الفني بسبب حادثة أنفها وتجاهل زملائها الفنانين لها في محنتها .
انتقاد حورية فرغلي لتعامل الوسط الفني معها
تحدثت الممثلة البالغة 41 عاماً عن تجاهل الوسط الفني لها بسبب إبتعادها مؤخراً عن الأضواء وعدم المشاركة في أي دور وذلك بسبب الحادث الذي أصابها ليؤدي لكسر في أنفها ومحاولاتها المستمرة لإصلاح التشوه إذ قالت :”أمر بمشاكل من ساعة الحادثة التي تعرضت لها وبحاول أصلح حاسة التذوق والشم وكل طبيب يبوظلي حاجة وهذا أثر على صوتي وسافرت عدد من الدول، ومفيش غير طبيب واحد في أمريكا من الممكن أن يجري هذه العملية لي”
وأوضحت أن العملية لم يتم إجرائها بسبب انتشار فيروس كورونا، وتابعت:”جائحة كورونا ووقفت كل حاجة، ومش عايزة جمهوري يراني بشكلي الحالي، وما يحدث غصب عني، وأخذت راحة لمدة سنة حتى أسافر، ووجدت كل الناس اللي كانت قريبة مني بعدت عني، عدا الفنانتين لبلبة ورانيا محمود ياسين.
“ولكن الناس اللي عملت لهم حاجات كثيرة ووقفت بجانبهم كثيرا بعدوا عني، وكل من عرف أني سأجري العملية تليفوني توقف عن الرنين ولا حتى في الأعياد يقولون لي كل سنة وأنت طيبة وأي حاجة أنت عايشة أو توفيت أو أي حاجة”.
وأكدت أنها لم يتم دعوتها لأي من المهرجانات أو المناسبات مما أثار حزنها .
معاناة حورية فرغلي من مشاكل نفسية بسبب شكلها
التشوه الذي حصل لوجه الفنانة أثر على نفسيتها جداً وجعلها تتعرض للتنمر بسبب شكل أنفها الجديد إذ قالت :”لا أنظر في المرأة منذ سنتين وبزعل على نفسي ومش هذه هي حورية التي أعرفها، وبقالي 8 أشهر حابسة نفسي في غرفة نومي متقوقعة جدا مع نفسي ومش عايزة جد يشوفني بشكلي الحالي حتى أعمل العملية إن شاء الله”.
هذا وعبرت الفنانة عن حزنها بسبب اعتقاد بعض المتابعين أن مشاكل أنفها كانت نتيجة لعملية تجميل وأوضحت أنها تعرضت لحادث وقعت فيه عن الحصان مما سبب الكثير من المشاكل الصحية لها .
يذكر أن الممثلة المصرية تعرضت سابقاً للكثير من الأزمات منها ترك خطيبها لها بعد عرض فيلم “كلمني شكراً” ووفاة خطيبها الأول قبل الزفاف.
كما وتعاطف الجمهور معها بسبب كونها غير قادرة على الغنجاب بسبب ورم وراثي يصيب الرحم .