يبدو أن بعض المشاهير لا يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة و ملكة جمال بريطانيا السابقة زارا هولاند إحدى هذه الشخصيات العامة والتي أثارت الجدل بسبب سلوكياتها .
وفي التفاصيل أوقفت سلطات برابيدوس ملكة جمال بريطانيا السابقة لعام 2016 زارا هولاند ،البالغة من العمر “25 عاماً” بعد محاولتها العودة إلى بريطانيا مع صديقها إليوت لوف،البالغ من العمر “30 عاماً” رغم ثبوت إصابتهما بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.
ولا شك أن مثل هذه التصرفات هي السبب بانتشار هذا الفيروس بشكل واسع إذ لابد من التحلي بالصبر وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية عند الإصابة بالفيروس المتفشي .
ملكة جمال بريطانيا تحاول الهرب
وقبل الإعتقال كان قد تم إخضاع زارا هولاند،وصديقها أليوت لوف لاختبار فيروس كورونا عند وصولهما أراضي الجزيرة حسب الإجراءات المتبعة لدى استقبال السياح ،وبعد حصولهما على النتيجة التي جاءت إيجابية لدى إليوت لوف ،حصل الثنائي زارا هولاند وإليوت لوف على أساور حمراء ،في إشارة معروفة تكشف إصابتهما بفيروس كورونا ،لكنهما قطعاها ،وحاولا الفرار إلى المطار في سيارة أجرة.
وعثر أحد العاملين في منتجع Sugar Bay على الأساور واستدعى الشرطة، وبعد محاولة الوصول لهولاند وصديقها، كانا قد وصلا إلى المطار، وتردد أن الزوجين محتجزان منذ ليلة أمس في الجناح المخصص للمصابين بفيروس كورونا في مستشفى سانت لوسي شمال باربادوس.
ومن المقرر أن تواجه هولاند وصديقها تهمًا جنائية، بما في ذلك تعريض حياة الآخرين للخطر وغرامة قدرها 18000 جنيه إسترليني لكل منهما والسجن لمدة 12 شهرا لانتهاك القواعد.
وكانت زارا هولاند قد تم تجريدها من لقب ملكة جمال بريطانيا العظمى في 2017 بعد القيام بأفعال فاضحة مع صديقها خلال برنامج تلفزيون واقعي على الهواء مباشرة.
هذا ونشرت هولاند اعتذاراً رسميا عبرت فيه عن أسفها لما حصل وأنها لم تكن تنوي تعريض أي أحد للخطر كما واعتذرت من شعب الجزيرة قائلة أنها أسفة لما سببته من متاعب وأنها تعمل مع السلطات حالياً لحل أي إشكالية متبقية .
كما وأكملت بأنها في خطة لتكفير فعلتها بمساعدة المختصين وهذا الشيء الجيد الوحيد الذي بإمكانها فعله لأهل وحكومة الجزيرة .