التعليم المُبكر يتمحور حول البدء بتهيئ الطفل وتنمية مهاراته وقدراته في المرحلة قبل
التعليم الرسمي عن طريق ألعاب وقصص
تشد انتباهه وتنمي وعيه وفضوله تجاه التعليم الأمر الذي يتيح للطفل الاستفادة العظمى من تعليمه خلال مراحله الأولى وحتى الجامعية .
مشروع عائلي لتعليم الأطفال اللغة العربية في المهجر
أروى حمشو أم لطفل يدعى ” موفق ” عمره سنة وثلاث شهور خاضت تجربتها الخاصة حول التعليم المبكر وكونها تعيش في
بريطانيا حرصت على ربط طفلها باللغة العربية وعزمت على تعليمه إياها عبر وسائل التعليم المبكرة .
ولكن للأسف لم تجد الكثير من الخيارات ب
اللغة العربية لذلك بدأت مشروعها الخاص والموجه لكل أم وأب يريدون ربط أولادهم باللغة العربية في المهجر .
توفر أروى وسائل تعليمية وألعاب مسلية ومفيدة باللغة العربية وكل ما تحتاجه الأم لتعليم طفلها والاستفادة من فترة طفولته بشكل أعظمي، بالإضافة لقصص هادفة وإسلامية لمختلف الأعمار .
أطلقت أروى اسم “الموفق” على مشروعها تيمناً باسم طفلها وبحثاً عن القليل من الحظ .
المشروع بدأ في ٢٦ ديسمبر من ٢٠٢٠ وما زال في بداياته ويتيح الشحن لكافة أنحاء بريطانيا وأوروبا .
لما عليك الاهتمام بتعليم طفلك المُبكر وماذا سيوفر له ؟
- تحسين وتعزيز التواصل بين الطفل والآخرين.
- الحدّ من المشاكل السلوكية للطفل في هذه المرحلة من عمره.
- تشجيع وتقوية سلوك حبّ الاستطلاع العلمي والمعرفي واستكشاف الاشياء.
- المساعدة على التكيف مع متطلبات نظام التعليم المدرسي.
كما وسيزيد التعليم المبكر من الرابطة العاطفية بين الطفل وأهله وخاصة حين قراءة القصص ماقبل النوم للطفل .