قد يتم إعادة فتح المدارس في ويلز على أساس ٍتدريجي مع السماح لبعضها بفتح أبوابها خلال العطلة الصيفية للسماح للتلاميذ بتعويض وقت التعلم الضائع.
تريد وزيرة التعليم كيرستي ويليامز رؤية أصغر التلاميذ وأولئك الذين في سنوات الامتحان يعودون أولاً.
كما سيتم إغلاق المدارس حتى نصف فصل فبراير على الأقل ما لم تنخفض معدلات حالة كوفيد.
أما فيما يتعلق بافتتاح المدارس في أغسطس، قالت السيدة ويليامز إنها “مستعدة لمناقشة كل الاحتمالات”.
هذا وقد قال أحد المدرسين أن إغلاق المدارس كان “أشبه بالإهمال المنهجي” للتلاميذ المحرومين.
وفي حديثها إلى BBC Wales Live، قالت السيدة ويليامز إنها أدركت أن “التعلم عن بعد يمثل تحدياً أكبر” للتلاميذ الأصغر سناً وأنه من الصعب جداً القيام بمرحلة التأسيس بواسطة شاشة الكمبيوتر”.
كما ناقشت أيضاً إعطاء الأولوية لعودة الطلاب بأعمار 11 و13 الذين يدرسون للحصول على مؤهلات GCSE والمستوى A.
وعندما سُئلت عما إذا كان بإمكانها استبعاد تقصير العطلة الصيفية لتلاميذ المدارس الثانوية، قالت: “أنا على استعدادٍ لمناقشة جميع الاحتمالات مع سلطات التعليم المحلية ونقابات التدريس لمعالجة مشكلة فقدان التعلم.
“لهذا السبب أتحدث إلى النقابات حول كل الاحتمالات حول العودة المرحلية، لأنني … أريد أن يستفيد أكبر عددٍ من الأطفال من ذلك.”
هذا وقد انتقلت المدارس الثانوية والكليات في جميع أنحاء ويلز إلى التدريس عبر الإنترنت فقط في الأسبوع الأخير من فصل عيد الميلاد، كما أغلقت العديد من المدارس الابتدائية أبوابها مبكراً حيث ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وفي الأسبوع الماضي، حذر الوزير الأول مارك دراكفورد من أن العودة “الكاملة” للتلاميذ إلى المدرسة بعد الفصل الدراسي في فبراير مستبعدة
ويمكن لأولئك الذين يستعدون للمؤهلات والأطفال الصغار جداً العودة أولاً.