يمكن إعادة فتح المتاجر غير الأساسية في أبريل، تليها الحانات والمطاعم في أيار بموجب “خطة من ثلاث خطوات” للخروج من الإغلاق بشكل تدريجي.
قال بوريس جونسون أنه سيكون هناك نهج “تدريجي” لرفع القيود، مع استمرار الإغلاق الوطني حتى 8 مارس على الأقل، ومراجعته قبل ذلك في منتصف فبراير. كما أعلن رئيس الوزراء أن المدارس لن تُفتح فوراً بعد نصف الفصل الدراسي في فبراير، وأنه ستوضع قيود حدودية جديدة على المسافرين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة من دول معينة.
قال مصدر لصحيفة التلغراف أنه إذا عادت المدارس في مارس، فقد يتبعها فتح معظم المتاجر بعد شهر في أبريل، وفتح الحانات والمطاعم أبوابها في أيار.
لكن خطة للخروج من الإغلاق لا تزال تعتمد على نجاح برنامج التطعيم، وقدرة خدمة الصحة الوطنية ومعدل الوفيات التي تسبب بها كوفيد. قال جونسون أن الإغلاق الوطني سيستمر مبدئياً حتى منتصف فبراير، لكن انتشار سلالة متحولة من فيروس كورونا أجبر الوزراء على إعادة التفكير في خططهم.
تهدف الحكومة إلى تطعيم 15 مليون شخص في المجموعات الأربع الأولى ذات الأولوية بحلول 15 فبراير، بما في ذلك كل من يزيد عمره عن 70 عام وموظفي خدمة الصحة الوطنية والضعفاء سريرياً المستمرين بحماية أنفسهم منذ شهور.
أثناء تحدثه في مجلس العموم أمس، قال رئيس الوزراء أن نتائج المراجعة في 22 فبراير ستشكل خطة الحكومة لإخراج البلاد من الإغلاق.
حيث قال جونسون: “خطتنا للخروج من الإغلاق ستحدد نهجنا تجاه إعادة فتح المدارس. إذا حققنا هدفنا المتمثل في تطعيم كل فرد في المجموعات الأربع الأكثر ضعفاً بجرعتهم الأولى بحلول 15 فبراير، وكل يوم يمر يشهد مزيداً من التقدم نحو هذا الهدف، فإن تلك المجموعات ستكون قد طورت مناعة ضد الفيروس بعد حوالي ثلاثة أسابيع، أي بحلول 8 مارس”.
وتابع: “نأمل أن يكون من الآمن بدء إعادة فتح المدارس اعتباراً من يوم الاثنين 8 مارس، مع إزالة القيود الاقتصادية والاجتماعية الأخرى في ذلك الوقت أو بعد ذلك، عندما تسمح لنا البيانات”.
أشار السيد بوريس جونسون أن وجبات الطعام والقسائم المدرسية ستُمدد حتى يعود الأطفال إلى الفصل الدراسي. وأشار أيضاً إلى أن الحكومة ستطلق “برنامج تعويضي” يتضمن 300 مليون جنيه إسترليني خصصت للدروس الخصوصية في المدارس. وقال أنه سيكون هناك “خطة طويلة الأجل” أخرى لدعم التلاميذ الذين فاتهم تعلمهم.
صرح جافين ويليامسون سابقاً أن الآباء والمدارس سيتلقون إشعاراً قبل أسبوعين على الأقل من إعادة فتح المدارس، وتعهد بوضع خطة عمل للطرفين هذا الأسبوع. زعمت مصادر حكومية أن الوزراء يؤيدون إعادة الطلاب في مستوى الامتحانات إلى الفصل الدراسي أولاً ، يليهم التلاميذ في سن المدرسة الابتدائية. يُعتقد أيضاً أن المدارس في مناطق مختلفة يمكن إعادة فتحها في جداول زمنية مختلفة اعتماداً على مدى تعرض المنطقة للخطر.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي دعم فيه السير كير ستارمر مجموعة من مديري المدارس لدعوة جميع موظفي المدرسة لتلقي اللقاح الشهر المقبل. قدمت المجموعة مخططاً طموحاً من شأنه أن يشمل 150 مدرسة مستقلة وأكاديمية حكومية لتصبح مراكز تلقيح.