اقترح بوريس جونسون أن الاختبارات السريعة لفيروس كورونا قد يمكّن النوادي الليلية والمسارح من إعادة فتحها.
وقال رئيس الوزراء ان lateral flow tests” الاختبارات السريعة ” يمكن استخدامها من قبل “تلك الأجزاء من الاقتصاد التي لم نتمكن من فتحها العام الماضي”.
كما قال في مؤتمرٍ صحفي في داونينغ ستريت: “إلى جانب اللقاح، سيكون هذا على الأرجح الطريق إلى الأمام” لكنه شدد على
أن الوقت ما زال “مبكراً” حيث “لا يزال يتعين إجراء الكثير من المناقشات”.
هذا وقد قال مصدرٌ حكومي: “هناك طريقٌ طويل لنقطعه قبل أن نتمكن من إعادة الناس إلى الأحداث الكبرى بأمان”.
لم تتمكن النوادي الليلية من العمل منذ إغلاق Covid الأول في مارس 2020 في حين كافحت العديد من المسارح
لجعل التباعد الاجتماعي يعمل ويأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه جونسون إن الناس يجب أن يكونوا “متفائلين
ولكن صبورين” بشأن إنهاء قيود فيروس كورونا في إنكلترا.
وقال إن الخطوات المتخذة لتخفيف الإغلاق يجب أن تكون “حذرة لكن لا رجعة فيها” قبل إصدار خارطة طريق الأسبوع المقبل لرفع القيود.
كما قال وزير اللقاحات نديم الزهاوي لـ LBC إن الحكومة ستعتمد على الاختبار السريع و “جعل الناس يصلون إلى
سجلات التطعيم الشخصية الخاصة بهم” على تطبيق NHS بدلاً من إصدار vaccine passports.
ورداً على سؤال حول الإجراءات التي تجعل الذهاب إلى دور السينما وأماكن الضيافة ممكناً، قال إن vaccine passports ليست
الأنسب لأننا “لا نعرف ما إذا كان الفرد الذي تم تطعيمه لا يزال بإمكانه نقل الفيروس ومن الأفضل بكثير اتخاذ الاختبارات السريعة.
قال مايكل كيل، رئيس Night Time Industries Association، أن إجراء الاختبارات السريعة لن يكون سهلاً حتى لو كانت هذه هي
الطريقة التي يُسمح فيها بإعادة فتح أماكن مثل النوادي الليلية.
ما هي الاختبارات السريعة lateral flow tests؟
تتميز اختبارات التدفق الجانبي بميزةٍ رئيسية تتمثل في عدم الحاجة إلى أخذها إلى المختبر لتتم معالجتها مثل اختبارات PCR
الأكثر تكلفة التي تستخدمها NHS Test & Trace.
وتعمل عن طريق غمس مسحةٍ من الأنف والحنجرة في محلولٍ خاص ثم إسقاط هذا السائل على عصا بلاستيكية ” مثل اختبار الحمل.”
وخلال اختبارٍ تجريبي في ليفربول التقطت الأجهزة ثلثي الحالات الأكثر عدوى لكن الدراسة وجدت أن الأجهزة لم تلتقط سوى 40٪
من جميع الحالات أي ” أقل من المتوقع” ،فقد لا تستطيع الاختبارات تشخيص الأشخاص قبل يومٍ أو يومين من أن يصبحوا معديين!