"لا يثقون بمستشفياتهم".. 5 وجهات يفضلها العراقيون للرحلات العلاجية !
تابعونا على:

السفر

“لا يثقون بمستشفياتهم”.. 5 وجهات يفضلها العراقيون للرحلات العلاجية !

نشر

في

2٬178 مشاهدة

"لا يثقون بمستشفياتهم".. 5 وجهات يفضلها العراقيون للرحلات العلاجية !

تنعكس قلة ثقة العراقيين بالقطاع الطبي في بلادهم من خلال توجههم للرحلات العلاجية في العديد من الدول أهمها تركيا، إيران، سوريا، لبنان، الأردن.

حيث تسببت هجرة الكفاءات الطبية، والفساد المنتشر بالمؤسسات الطبية بعزوف المرضى العراقيين عن تلقي العلاج في مؤسساتهم الطبية، والتوجه إلى دول الجوار حيث توجد كفاءات طبية ذات مستوى عالي، كما أن فترة الحروب الطويلة التي تعرضوا لها تسببت بارتفاع معدلات الأمراض المختلفة لديهم، لذلك تعد “السياحة العلاجية” أمر شائع في العراق، ومن أهم الدول التي يقصدونها للاستطباب:

إيران للرحلات العلاجية 

يشكل السياح العراقيين معظم رواد السياحة العلاجية في إيران ولاسيما في حقلي العقم والعلاج الخلوي، ويعود ذلك لتاثيرات الحروب التي اجتاحت العراق وافضت إلى ازدياد حالة العقم فيها.

ويفضل السياح العراقيين العلاج في المؤسسات الإيرانية إذ إن هذا الموضوع يكتسب أهمية بالغة ونظراً للأمن الراسخ في البلاد وتزويد مراكزها بأحدث الإمكانيات يؤثر السياح العرب، لا سيما العراقيين، التوجه الى إيران كمقصد سياحي علاجي ممتاز.

سوريا

تمتلك سوريا على امتداد رقعتها الجغرافية العديد من مؤهلات السياحة العلاجية من حيث احتوائها على مجموعة من ينابيع المياه المعدنية الكبريتية الحارة التي يمكن استثمارها ووضعها على خارطة الاستثمار السياحي علاوة على ماتوفره الغابات الكثيفة والمناطق الجبلية من مصحات حقيقية توفر الراحة النفسية في ظل الضغوط التي تفرضها طبيعة الحياة المعاصرة.

وهذا ما يجعلها  وجهة للسياح العراقيين، الذين يقبلون على عمليات التجميل والجراحة التجميلية وعمليات إنقاص الوزن، بالإضافة لانخفاض تكلفة العلاج مقارنة مع دول الجوار، وتسهيلات السفر بين بغداد ودمشق.

تركيا

كثرة المراكز الطبية وجودتها، بالإضافة لمواكبة التطور العلمي، سهولة السفر والإقامة، وانخفاض التكاليف، كل هذه الأسباب جعلت تركيا إحدى أهم الوجهات تفضيلاً للعراقيين في مجال السياحة العلاجية.

وأهم العمليات التي يقبل عليها العراقيون في تركيا عمليات تجميل الجسم والوجه، عمليات تجميل الأسنان، عمليات زراعة الشعر.

الأردن

تتسبب الطبيعة الخلابة المتوفرة في الأردن، بإقبال كبير للسياح العراقيين، وذلك بمواردها العلاجية كافة بدءا بالمياه الحارة الغنية بالمعادن، مرورا بالوحل البركاني والطقس المعتدل وانتهاء بالمناظر الطبيعية الخلابة.

والأردن واحد من الدول الرائدة في مجال الاستشفاء العلاجي، حيث إنه بالإضافة إلى موارده الطبيعية العلاجية من المياه المشبعة بالمعادن وشلالات المياه الساخنة والوحل البركاني، يوجد الكثير من المستشفيات المتميزة والأطباء البارعين والذين أكسبوا الأردن مكانة معروفة في كافة أنحاء العالم.

لبنان

تستقبل المستشفيات اللبنانية سنوياً ما لا يقلّ عن 40 ألف مريض عراقي، حيث أن العراقيون هم الفئة الأكثر إقبالاً على العلاج.

وتعد السياحة التجميلية الأكثر جذباً للعراقيين في لبنان، وتليها السياحة الطبية العادية، وغالبية العراقيين الوافدين يأتون إلى المستشفيات اللبنانية لإجراء العمليات الجراحية الدقيقة، مثلاً قسطرة شرايين القلب أو جراحة العظم (ركبة، أوراك)، أو لتلقي العلاجات الكيميائية لمرضى السرطان.

يذكر أن وزارة الصحة العراقية تواجه عشرات ملفات الفساد المالية والإدارية، إلا أن تجاذبات سياسية بين القوى البرلمانية تمنع من تفعيل ملاحقة قضائية لقضايا فساد تقدر بنحو 25 مليار دولار في الوزارة خلال السنوات العشر الماضية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X