ستقوم السلطات بالتزويد بأجهزة GPS لرصد تحركات المخالفين للقانون والتي ستجبرهم على ارتدائها عقب خروجهم من السجن ضمن تجربة جديدة تستمر لمدة عام في محاولة لمنعهم من الذهاب إلى المناطق المحظورة عليهم.
وسوف تزود السلطات قرابة 200 مجرم مسجونين لارتكابهم جرائم من بينها الاعتداء الجسدي أو المطاردة او التحرش في لندن بأجهزة مراقبة، وستنبه أجهزة المراقبة الإلكترونية هذه أو أجهزة الجي بي إس السلطات إذا ذهب المعتدين إلى المناطق المحظور عليهم دخولها مثل عنوان الضحية.
وتأتي هذه التجربة الجديدة بعد زيادة كبيرة في حالات العنف المنزلي منذ العام الماضي حيث سجلت شرطة العاصمة زيادة بنسبة 6% في هذه الجرائم في الفترة بين آذار وكانون الأول عام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019.
وقال عمدة لندن: “لهذا السبب استثمر في خطة تجريبية جديدة هي الأولى من نوعها في المملكة المتحدة لتحديد تحركات مرتكبي جرائم العنف المنزلي بعد إطلاق سراحهم من السجن”.
يذكر أن هذه التجربة تأتي بعد تجربة شبيهة لتتبع مرتكبي حوادث الطعن بالسكين في سيتي هول انطلقت في شباط 2019 لمراقبة 430 من المخالفين باستخدام أجهزة GPS والآن تراقب السلطات عشرات الآلاف من المخالفين في جميع أنحاء المملكة المتحدة إما عن طريق جهاز متصل بصندوق في عنوان محدد أو جهاز يراقب الموقع على مدار 24 ساعة في اليوم.