احتجاج يتحول إلى اشتباكات عنيفة "مخزية" مع الشرطة في بريستول!
تابعونا على:

القوانين

احتجاج يتحول إلى اشتباكات عنيفة “مخزية” مع الشرطة في بريستول!

نشر

في

3٬201 مشاهدة

احتجاج يتحول إلى اشتباكات عنيفة "مخزية" مع الشرطة في بريستول!

جرت اشتباكات عنيفة “مخزية” و “غير مقبولة” في مظاهرةٍ شهدت مهاجمة الشرطة وإشعال النار في المركبات واشتبك المتظاهرون مع الضباط حيث شارك الآلاف في مسيرة Kill the Bill في بريستول يوم الأحد.

هذا وقد أصيب عشرون ضابطاً – اثنان منهم في حالةٍ خطرة والآخر مصاب بثقب ٍفي الرئة وتم القبض على سبعة اشخاص.

وقال مارفن ريس، عمدة مدينة بريستول، أن المشاهد “جعلت الناس الذين يتعاملون مع عدم المساواة في المدينة أقل أماناً”.

احتجاج يتحول إلى اشتباكات عنيفة "مخزية" مع الشرطة في بريستول!

وقال آفون ورئيس شرطة سومرست، آندي مارش، أن” متطرفين” قاطعوا الاحتجاج “وهم “أشخاصٌ عقدوا العزم على ارتكاب أضرارٍ جنائية”. مما أدى لحدوث اشتباكات عنيفة .

وأضاف: “كان هناك مجموعةٌ من المجرمين الخطرين مختبئين بين هؤلاء الثلاثة آلاف شخصٍ – ربما 400 أو 500 شخص – وبالتأكيد لم نتسبب في ذلك”.

كما قال السيد مارش أن الحشود كانت قد تجمعت للاحتجاج السلمي على مشروع قانون الشرطة والجريمة الجديد لكنها تحولت ل اشتباكات عنيفة خارج مركز شرطة بريدويل في حوالي الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش.

ومع بدء المشاهد الغاضبة، تسلّق المتظاهرون المحطة وألقوا الألعاب النارية على الحشد وكتبوا كتاباتٍ مسيئة على الجدران.

قال السيد مارش: “اطمئنوا، فبحلول نهاية اليوم سنقوم بنشر صورٍ لبعض الأشخاص الذين نريدهم”.

هذا وقد تم القبض على ستة أشخاصٍ بتهمة الاضطرابات العنيفة وواحد لحيازة سلاحٍ هجومي.

وقال أنه في حين أنه لم يكن من الممكن “عملياً أو ممكناً” اعتقال المزيد من الأشخاص ليلاً، فإن المتورطين في أعمال العنف يمكن أن يتوقعوا “عواقب وخيمةً للغاية”.

سوف ينشر الضباط “ساعاتٍ من لقطات كاميرات المراقبة” لوسائل الإعلام.

احتجاج يتحول إلى اشتباكات عنيفة "مخزية" مع الشرطة في بريستول!

وأضاف:”سنطلب من سكان بريستول تحديد هوية هؤلاء المسيئين حتى نتمكن من تقديمهم للعدالة”.

أمضى عمال بريستول ويست الصباح في إزالة الزجاج المكسور والحطام والرسومات المسيئة من الشوارع.

وقال مارفن ريس، عمدة مدينة بريستول، أن العنف جعل الأشخاص الذين يتعاملون بالفعل مع عدم المساواة في المدينة أقل أماناً وتساءل عما إذا كان الجناة من بريستول أو كانوا “سائحين محتجين”.

“إن تحطيم المباني في وسط مدينتنا وتخريب المركبات ومهاجمة شرطتنا لن يفعل شيئاً لتغيير القانون، بل على العكس من ذلك، سيتم استخدام الخروج على القانون كدليلٍ وتعزيز الحاجة إلى مشروع القانون.

“هذا يوم مخجلٌ في عام مذهل لبريستول. هؤلاء الناس يجب أن يشعروا بالخزي.”

وقالت سو ماونتستيفنز، مفوضة الجريمة في شرطة أفون وسومرست، أن السلوك “غير مقبولٍ على الإطلاق”.

وقالت: “إنه لأمر مخزٍ أن هؤلاء الرجال والنساء الذين بدؤوا أيامهم وهم يتوقعون يوماً عادياً للعمل الشرطي قد عادوا جميعاً وهم يتعرضون للضرب والكدمات.

“لقد أظهر هؤلاء الأشخاص تجاهلاً متهوراً لأرواح وسلامة مجتمعاتنا في وسط بريستول وضباطنا.

“سواء كنت توافق أو لا توافق على مشروع القانون، هؤلاء الرجال والنساء لا يستحقون مواجهة مستوى العنف الموجه ضدهم. لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الأفعال”.

رأي من المتظاهرين 

وقالت الطالبة الجامعية ريانا بريويت، التي حضرت المظاهرة: “هذا أحد أعراض عدم السماح للمنظمين بتنظيم الاحتجاجات بشكل صحيح، ومن خلال القيام بذلك، فإن المتطرفين والأشخاص الذين يبحثون عن أعمال شغب سيستغلون الفرصة لإحداث الفوضى.

“أيضاً، إذا كانت الحكومة لا تريدنا أن نتظاهر أثناء الوباء، فلماذا يطبقون قانوناً مهماً في هذا الوقت دون رقابةٍ عامة؟”

كما أصيب أحد الضباط بكسر في ذراعه وكسر في ضلوعه وتم إحراق مركبتين للشرطة.

وقال زعيم حزب العمال السير كير ستارمر أن أعمال الشغب “لا مبرر لها” ويجب تحديد هوية المتورطين و”مقاضاتهم عند الاقتضاء”.

وأدان “الخروج على القانون” من قبل أشخاص “عازمين على العنف” مضيفاً أنه لا يمكن رسم أوجه تشابه بين الاحتجاجات في لندن ضد التحرش والعنف ضد المرأة والمشاهد في بريستول.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X