أثارت قضية إيقاف الفنانة السورية في مطار بيروت بتهمة تعاطي المخدرات جدلًا كبيرًا في الوسط الفني وعلى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
أعلن مدعي عام التمييز، القاضي سمير حمود، في لبنان أن التعامل مع قضية الفنانة أصالة في مسألة تعاطي المخدرات، تم وفق الإجراءات المعتادة لمثل هذه القضايا. إذ صدر تعميم شفهي سابق من قبل القاضي “حمود” على المدعين العامين في لبنان كافة بعدم توقيف المتعاطين، وإحالتهم مباشرة إلى جهات تتولى علاجهم مع خضوعهم لفحوصات دورية لمعرفة ما إذا كانوا استمروا في التعاطي أم لا.
وأضاف القاضي أنه بناء على ذلك، تم إحالة أصالة للفحص في المطار، وستخضع لهذا الفحص دوريا كلما عادت إلى لبنان، متابعا أن التحقيقات المستمرة في هذه القضية سرية.
وأثارت قضية إيقاف الفنانة السورية في مطار بيروت بتهمة تعاطي المخدرات، جدلا كبيرا في الوسط الفني وعلى مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، ولفتت أنظار الإعلام العربي الذي طرح تساؤلات عديدة بشأن قضيتها، مثل أسباب عدم استكمال التحقيق معها لمعرفة مزوديها، أيحق للمُدعي العام أن يخلي سبيلها رهن التحقيق؟ وهل نفّذ المُدعي العام القانون أو لا؟.
ولم يزل المحضر بحق أصالة مفتوحا، ويتوجب عليها الحضور إلى لبنان كل شهر مرتين، بعد إجرائها الفحوصات التي تُثبت عدم تعاطيها مُجددًا. فإذا ثبُت في شهرين أن دمها نظيف أي أنها تعافت من الإدمان، فيحُق للمدعي العام عدم تحويل ملفها إلى المحكمة ضمن صلاحياته التي نص عليها القانون.
فيما ذكرت مصادر أن أصالة أقرت في التحقيقات بحيازتها المخدرات وأنها حصلت عليها من شخصية سياسية قابلتها قبل يومين من إيقافها في المطار.
وتشير معلومات “ليبانون ديبايت” الى أن عملية التوقيف التي حصلت على نقطة التفتيش في المطار قبل شحن حقائب السفر العائدة لأصالة والكشف عن المخدرات، جاءت بعد تلقي المعنيين “وشاية” تحدد مكان وجود المخدرات. خاصة وأن الكمية لا تتجاوز 3 كيلوغرامات وعثر عليها في علبة الماكياج الخاصة بها.