انضمت نجمة تلفزيون الواقع الأمريكية، كيم كارداشيان ويست، إلى نادي النخبة للأثرياء لأول مرة وفق قائمة مجلة “فوربس” لأثرياء العالم.
وبلغ صافي ثروتها مليار دولار، من مجال مستحضرات التجميل والملابس، بالإضافة إلى دخلها من التلفزيون وصفقات التأييد والاستثمارات.
وهي الآن واحدة من ألفين و755 شخصية في قائمة فوربس للمليارديرات في العالم.
أهم أثرياء العالم
ويتصدر مؤسس أمازون، جيف بيزوس، المجموعة بثروة صافية قدرها 177 مليار دولار.
ومن بين الأمريكيين الآخرين الذين تمت إضافتهم إلى القائمة خلال العام الماضي، مؤسسة تطبيق بامبل للتعارف ويتني وولف هيرد (1.3 مليار دولار)، وصانع الأفلام تايلر بيري (مليار دولار) وميريام أديلسون، أرملة قطب نوادي القمار شيلدون أديلسون (38.2 مليار دولار).
وزوج كيم كارداشيان ويست السابق كانييه ويست، موجود أيضاً في القائمة (1.8 مليار دولار) لكنّ فوربس أزالت أختها غير الشقيقة، كايلي جينر، في مايو/أيار الماضي من قائمتها. وذلك بعد أن زعمت المجلة أن عائلتها قد بالغت في قيمة أعمالها في مجال مستحضرات التجميل.
كيف نجحت كيم كارداشيان بذلك؟
حسبت مجلة فوربس أنّ ثروة النجمة البالغة من العمر 40 عاماً، ارتفعت إلى مليار دولار من 780 مليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول، بفضل حصصها في شركة مستحضرات التجميل كاي كاي دابليو بيوتي KKW Beauty وشركة سكيمز شايبوير Skims shapewear.
وتم إطلاق كاي كاي دابليو بيوتي في عام 2017 وسكيمز قبل عامين فقط، بعد أن تم إسقاط الاسم التجاري الأولي كيمونو بعد اتهامات خاصة بحقوق الملكية الفكرية.
واستخدمت النجمة تواجدها الضخم على وسائل التواصل الاجتماعي (213 مليون متابع على انستغرام؛ 69.7 مليون متابع على تويتر) خلال عمليات الإغلاق في جائحة فيروس كورونا للترويج للملابس المنزلية من سكيمز.
ووصلت كيم الى الشهرة لأول مرة في عام 2007 كنجمة في مسلسل تلفزيوني واقعي عن عائلتها بعنوان “عائلة كارداشيان”، وظلت تحظى بشعبية كبيرة منذ ذلك الحين.
وفي فبراير/شباط، ورد أنها تقدمت بطلب الطلاق من مغني الراب كانييه ويست، بعد زواج دام سبع سنوات تقريباً أنجبت خلاله أربعة أطفال.