شارك حوالي 300 شخصٍ في مظاهرة في كارديف، مطالبين بإعادة فتح الصالات الرياضية في وقتٍ أقرب هذا بعد أن تم بالفعل تغيير تاريخ إعادة الافتتاح من 10 مايو إلى 3 مايو، لكن المحتجين يريدون فتحها يوم الاثنين!
300 شخصٍ في مظاهرة يطالبون بإعادة فتح الصالات الرياضية
قالوا أن ويلز واجهت “موجةً” من مشاكل الصحة العقلية والسمنة نتيجة إغلاق الصالات الرياضية ومراكز الترفيه، كما أضافت حكومة ويلز طوال فترة الوباء أنها تتبع النصائح العلمية بشأن تخفيف الإغلاق وأن انخفاض حالات كوفيد أدى إلى هذه التغييرات الإيجابية.
كما انتقد أصحاب الصالات الرياضية قرار الحكومة الويلزية بتأجيل إعادة فتح الصالات الرياضية خلال إعلان خارطة فتح البلاد ورحبت أحزاب المعارضة بإعادة فتح الصالات الرياضية التي تم تقديمها إلى 3 مايو، لكن المحافظين الويلزيين وPlaid Cymru طالبوا بإعادة فتح الصالات الرياضية في وقتٍ أقرب.
وقال الديموقراطيون الليبراليون الويلزيون أنه من المهم أن يظل الناس متمسكين بالقواعد. قال نشطاءٌ أن الوزن الزائد كان أحد عوامل الخطر القليلة التي يمكن الوقاية من خلالها من الإصابة ب Covid-19، ويريدون أن يتمكن الناس من زيارة المراكز الترفيهية والصالات الرياضية اعتباراً من 12 أبريل تزامناً مع فتح صالونات التجميل والتجزئة غير الضرورية.
علّق آدم برايس، زعيم على الأمر بقوله Plaid Cymru: “لقد ضغطت Plaid Cymru على قضية إعادة فتح الصالات الرياضية بأسرع ما يمكن وبأمانٍ قدر الإمكان لأهميتها للصحة العقلية للناس ورفاههم. لكن بالرغم من الترحيب بالتاريخ الجديد لفتح النوادي، لا يزال غير مرغوبٍ فيه بالنسبة للكثيرين وليس مبكراً بما فيه الكفاية “.
بينما قال أندرو آر تي ديفيز، زعيم حزب Senedd المحافظين الويلزيين: “لقد أجبر الضغط من الجمهور والمحافظين الويلزيين وزراء العمل على التصرف، ولكن لا يزال هناك المزيد الذي يمكنهم القيام به في تسريع خارطة الطريق مع الاستئناف الآمن للأنشطة في الهواء الطلق، الضيافة والصالات الرياضية. “
وأضافت جين دودز ، زعيمة حزب الديمقراطيين الليبراليين الويلزيين، مؤكدةً على أهمية فتح الصالات الرياضية: “تلعب صالات الألعاب الرياضية ومراكز اللياقة البدنية دوراً مهماً في الصحة البدنية والعقلية للعديد من الأشخاص في جميع أنحاء ويلز. كما لعب كل من التزم بالقواعد دوراً في نشر هذا الإعلان إلى الأمام.”