تم حظر تحديثٍ لتطبيق تتبع جهات الاتصال في إنكلترا وويلز لخرق شروط اتفاقيةٍ أبرمت مع Apple و Google .
فقد كانت الخطة تقضي بمطالبة المستخدمين بتحميل سجلات تسجيل الوصول إلى المكان – التي يتم إجراؤها عبر عمليات مسح الرمز الشريطي للملصق – فإذا ثبتت إصابتهم بالفيروس، بالإمكان استخدام هذا لتحذير الآخرين.
وتم ضبط وقت التحديث ليتزامن مع تخفيف قواعد الإغلاق، لكن الشركتين حظرتا مثل هذه الخاصية منذ البداية.
فبموجب الشروط التي اشتركت بها جميع السلطات الصحية من أجل استخدام تقنية تتبع الاتصال التي تركز على الخصوصية لشركة Apple و Google، كان عليهم الموافقة على عدم جمع أي بياناتٍ لتحديد الموقع عبر ال software. ونتيجةً لذلك، رفضت Apple و Google إتاحة التحديث للتنزيل من متاجر التطبيقات الخاصة بهما الأسبوع الماضي، وبدلاً من ذلك، أبقتا الإصدار القديم. وعندما تم سؤال وزارة الصحة، رفضت مناقشة كيفية حدوث هذا الخطأ.
تنص الإشعارات لشركات التكنولوجيا على أن التطبيقات المعنية يجب “ألا تشارك بيانات الموقع من جهاز المستخدم مع هيئة الصحة العامة أو Apple و Google “.
وتقول وثيقة منفصلة تغطي الشروط والأحكام بمزيد من التفصيل :”لا يجب أن يستخدم تطبيق تتبع جهات الاتصال واجهات برمجة التطبيقات المستندة إلى الموقع … ولا يجب أن يجمع أي معلوماتٍ عن الجهاز لتحديد الموقع الدقيق للمستخدمين”.
لو كانت Apple و Google قد استثنتا إنكلترا وويلز في هذه القاعدة، لكان من الممكن أن يكون ذلك بمثابة سابقةٍ لبلدان أخرى سعت إلى إجراء تغييراتٍ خاصة بها.
وقالت متحدثةٌ باسم وزارة الصحة لبي بي سي: “هذا لا يؤثر على وظائف التطبيق ونحن لا نزال في المناقشات مع شركائنا لتقديم تحديثاتٍ مفيدة للتطبيق الذي يحمي الجمهور.” وقالت متحدثةً باسم حكومة ويلز إنه ليس لديها ما تضيفه.
كما أشارت Apple إلى أنها تريد التوصل إلى حل.