منذ عام 2018.. مبيعات التجزئة البريطانية تسجل أكبر انتعاش لها

مع بدء إعادة فتح متاجر غير الضروريات في إنكلترا وويلز عقب قيود مكافحة كورونا، سجل تجار التجزئة في بريطانيا هذا الشهر أكبر انتعاش للمبيعات منذ 2018. 

وقفز ميزان حجم مبيعات التجزئة الشهري قفز إلى +20 في نيسان من -45 في آذار، وهو أعلى مستوى له منذ آيلول 2018، بحسب اتحاد الصناعة البريطاني.

وقال اتحاد الصناعة إن متاجر عديدة مازالت تعاني، لاسيما في القطاعات الأكثر تضررا مثل الملابس. وشرح بن جونز، الاقتصادي في الاتحاد، “رغم التقدم على خارطة الطريق، فإن عواقب قيود كوفيد-19 مازالت مؤثرة جدا”.

وتابع “تحسن مبيعات التجزئة الشهر الحالي تقوده القطاعات التي حققت أداء جيدا نسبيا خلال الجائحة، مع توقع انتعاش فوري محدود فحسب للقطاعات الأكثر تضررا مثل الملابس والأحذية والمتاجر الشاملة”.

وترجع الزيادة جزئيا إلى أثر المقارنة بما قبل عام، حين كانت بريطانيا في خضم أول إغلاقاتها وأشدها صرامة. لكن مقياسا منفصلا لحجم المبيعات في هذا الوقت من العام انتعش انتعاشا قويا أيضا ليصل إلى أعلى مستوى منذ حزيران 2018 ومن المتوقع أن يظل مرتفعا في أيار.

والأسبوع الماضي، أظهرت أرقام رسمية،  أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي إلى ‭‭4.9‬‬ بالمائة في الفترة من كانون الأول إلى شباط، والتي كان معظمها في ظل إجراءات عزل عام صارمة لمواجهة تفشي كوفيد-19، وبرنامج حكومي ضخم لدعم الوظائف أثناء الجائحة.

ومدد وزير المالية ريشي سوناك في آذار خطة تدفع الحكومة بموجبها أجور حوالي واحد من كل خمسة موظفين حتى نهاية أيلول، على الرغم من أن أرباب الأعمال سيكون عليهم المساهمة في بعض تكاليف هذه الخطة اعتبارا من تموز.