وأوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة “فرانس برس” أن بين القتلى في ساحة التحرير مدنيين وعسكريين، مشيرا إلى إصابة “ما لا يقل عن 15 آخرين” بجروح.
وكان التلفزيون الرسمي السوري أعلن أن تفجيرا انتحاريا وقع في ساحة التحرير بعدما لاحقت الجهات المختصة 3 سيارات مفخخة، وتمكنت من تفجير اثنتين في مدخل مدينة دمشق، فيما حاصرت الثالثة في ساحة التحرير، مما أدى بالإرهابي لتفجير نفسه.
وأظهرت تغطية للتلفزيون من أحد مواقع التفجيرات ما بدا وكأنها أشلاء بشرية وعربات مدمرة أمام مسجد في دوار البيطرة قرب المدينة القديمة في دمشق.
ويعود آخر تفجير انتحاري في دمشق لمنتصف مارس، وقتل على أثره 32 شخصا.
وبرغم بقائها في منأى عن المعارك العنيفة والمدمرة التي شهدتها مدن سورية كبرى، استهدفت العاصمة ومحيطها خلال سنوات النزاع الطويلة بتفجيرات دامية عدة، أودت بحياة العشرات.