وجد استطلاع للرأي شمل 105.083 طالباً يخططون للالتحاق بالجامعة في الخارج، أن نجاح حملة اللقاح في المملكة المتحدة جعلها الوجهة المفضلة للطلاب الدوليين لبدء دراستهم في أيلول، متفوقة بذلك على ألمانيا وكندا والولايات المتحدة وأستراليا.
وأشارت الدراسة الاستقصائية إلى أن الطلاب الدوليين أكثر ميلاً للدراسة في الجامعة البريطانية بفضل نجاح طرق طرح اللقاء، على الرغم من التصور السائد بأن حكومة المملكة المتحدة أساءت التعامل مع الوباء في مراحله الأولى.
اختلاف آراء للطلاب الدوليين
وقال ما يقرب من نصف الطلاب الدوليين المحتملين الذين شملهم البحث (47%) إنهم سيميلون لاختيار الدراسة في بريطانيا بسبب معدل التطعيمات في البلاد مع ما يقرب من)17%) منهم، قالوا إن الحكومة تعاملت مع حملة اللقاح أفضل من أي بلد آخر.
وعلى الرغم من تحمسهم لبرنامج اللقاح، قال (%45) من الطلاب إنهم لا يعتقدون أن المملكة المتحدة تعاملت بشكل فعال مع وباء كورونا، وهو تصنيف يجعلها أقل بكثير من نيوزيلندا وكندا وأستراليا وألمانيا، وأرجع التقرير ذلك إلى التغطية الدولية لارتفاع عدد الوفيات في المملكة المتحدة.
ووجد البحث أن (58%) من الطلاب، يرون أن المملكة المتحدة أصبحت أكثر ترحيباً بالطلاب الدوليين بفضل إعادة تقديم تأشيرات العمل بعد الدراسة.
في حين رأى الطلاب الأوروبيون أن المملكة المتحدة أقل ترحيباً، حيث سيتعين عليهم دفع رسوم دولية أعلى اعتباراً من أيلول نتيجة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أنه على الرغم من المخاوف الأولية من أن ارتفاع معدلات الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في المملكة المتحدة قد يثني الطلاب الدوليين عن الالتحاق بجامعات المملكة المتحدة، وصلت الطلبات الواردة من الخارج إلى أعلى مستوياتها العام الماضي.
ومع ذلك غضب بعض الطلاب الدوليين الحاليين من دفع رسوم عالية للدراسة عبر الإنترنت خلال فترات الإغلاق المتتالية.
وفي آذار، حجب 300 طالب دولي في العديد من جامعات لندن رسومهم البالغة 29.000 جنيه إسترليني احتجاجاً على استجابة جامعاتهم للوباء.