توقعت وكالة التصنيف الائتماني العالمية “فيتش“، أن يحقق الاقتصاد الكويتي تعافياً معتدلاً في 2021 وزيادة إيرادات الكويت بحيث يبلغ النمو 3.2% مقارنة بانكماش 5.5% وفق تقديراتها لـ2020.
وتوقعت “فيتش” ارتفاع الإيرادات في السنة المالية المقبلة على خلفية الزيادة الكبيرة في أسعار الطاقة، والتي تشكّل 89% من إجمالي الإيرادات المالية، فيما ترى أن الحكومة ستزيد الإنفاق الرئيسي في الأرباع المقبلة.
وتوقعت الوكالة تراجع عجز الميزانية من 22% من إجمالي الناتج المحلي في السنة المالية 2020/2021 إلى 13.6% في 2021/2022، مشيرة إلى أن قوة المركز الخارجي للكويت ستزيد بفضل ما تضيفه فوائض الحساب الجاري في 2020 و2021 إلى احتياطيات النقد الأجنبي رغم انخفاض أسعار النفط في النصف الأول من 2020.
وأشارت إلى الشلل الذي أصاب الاقتصاد الكويتي على مدار 2020 بسبب “كورونا” وقيود إنتاج النفط التي أقرها تحالف “أوبك+” والتي كانت سارية منذ 1 أيار 2020 والمتوقع أن تستمر حتى نيسان 2022.
وبحسب تقييمات “فيتش” هناك مخاطر محدودة على المركز الخارجي للكويت، بفضل احتياطيات النقد الأجنبي الضخمة في شكل صندوق الثروة السيادي، ومع ذلك، سيستمر صافي الصادرات في الضغط على النمو نظراً لاستمرار قيود العرض المفروضة من”أوبك+”.