قال الرئيس التنفيذي لفنادق ميليا، غابرييل إسكارير، إن انتعاش السياحة الإسبانية هذا الصيف يعتمد على النجاح في نشر شهادات التطعيم الدولية، وإضافة بريطانيا لإسبانيا ضمن قائمتها الخضراء للوجهات الآمنة.
وقال إسكارير إنه منذ أن صنفت بريطانيا إسبانيا على أنها وجهة “غير آمنة”، مما يعني أن المسافرين العائدين يجب أن يعزلوا أنفسهم عند الوصول، شهدت سلسلة الفنادق التي يقع مقرها في مايوركا إلغاء عدد أكبر من الحجوزات من قبل البريطانيين.
وأضاف: “نعلم أن هناك الكثير من الطلب المكبوت”، مشيرًا إلى أن البرتغال التي ارتفعت فيها حجوزات فنادق ميليا من قبل البريطانيين بنسبة 187% بعد أن أضافت لندن البلاد إلى قائمتها الخضراء هذا الشهر.
يذكر أن عدد الوافدين من بريطانيا – أهم سوق بالنسبة لإسبانيا – لن يصل إلى ما يقرب من 19 مليونًا تم تسجيلهم في عام 2019، إلا أن إسبانيا تتوقع وصول نحو 4 ملايين بريطاني إذا تم تخفيف القيود.
انتعاش السياحة الاسبانية
تعد إسبانيا أحد أهم الوجهات السياحية في العالم لتنوع معالم الجذب السياحي فيها ولأنها ثاني دول العالم امتلاكاً لأهم المدن التراثية وثالثها من حيث وجود المناطق الطبيعية المُعلن عنها كمحميات طبيعية علاوةً على أنها من ضمن المناطق والدول التابعة لشواطئ العلم الأزرق في أوروبا والقارات العالمية الأخرى.
ومن أهم العوامل التي تجعل إسبانيا وجهةً مفضلة للسياحة على مستوى العالم ما يلي:
انخفاض الأسعار.
طبيعة الدولة المُشمسة والأجواء الشاطئية على سواحلها.
طبيعة مدنها المرغوبة لدى الناس مثل (برشلونة، ومدريد، وفالنسيا، وإشبيلية، وملقا) للتنوع الثقافي الذي تزخر به هذه المدن.
التنوع الثقافي الكبير.
امتلاك أفضل شواطئ أوروبا. امتلاك أعظم المعالم الأثرية القديمة مثل قلعة سيجوفيا الرومانية.
اعتبارها أفضل دول العالم لممارسة هواية ركوب الدراجات الهوائية. التميز في طبيعة الأكلات الشعبية.