بدأ كثير من رجال الأعمال الناجحين في الخليج العربي طريقهم العصامي في بناء الذات منذ سنوات طويلة، محققين الكثير من الإنجازات في عالم الأعمال، ولكن بعد سنوات من المعاناة ومن الكفاح، اليك 5 رجال أعمال خليجيين بدأوا من الصفر وحققوا نجاح باهر!
علي النعيمي
يمثل رجال الأعمال السعودي والوزير السابق علي النعيمي، كل من وصل إلى مكانة مرموقة في مكان كان نفسه شاهدا على معاناته، إذ بدأ النعيمي العمل وهو طفل لا يتجاوز الـ12 من عمره في رعي الأغنام ثم كمراسل لشركة أرامكو الشهيرة، بعد أن تحمل مسؤولية إعالة أسرته نظرا لمرض والده، إلا أن الأمور السيئة لا تتوقف عند هذا الحد بل طرد النعيمي من العمل لصغر سنه، قبل أن تمر السنوات ويكمل الطفل الطموح دراسته، ليعود إلى أرامكو من الباب الكبير ويصبح بمرور السنوات رئيس الشركة، والمستشار في الديوان الملكي السعودي.
سليمان الراجحي
يعد سليمان الراجحي مثالا آخر للنجاح الذي أتى بعد المعاناة والفقر، حيث ولد رجل الأعمال السعودي الشهير في وسط أسرة فقيرة، واضطرته الظروف للعمل في الطهي والكنس وحمل العتال وهو طفل صغير، قبل أن يبدأ في استغلال الأموال البسيطة التي ادخرها عبر السنوات، من أجل تأسيس دكان بسيط لبيع السكر والشاي، ثم انتقل للعمل في مجال العملات فأصبح مالكا لشركة صغيرة لتبادل العملات، ومنها أسس مصرف الراجحي الشهير، ليكون في ظرف سنوات واحدا من رجال أعمال خليجيين بدأوا من الصفر وصاروا من الأثرياء.
بدر الكالوتي
يعتبر بدر الكالوتي مثالا يحتذى به لرجال الأعمال الشباب في المناطق العربية وحول العالم، إذ انتقل الكويتي الشاب إلى الإمارات ليبدأ رحلة نجاحه من خلال فكرة خارج الصندوق، تمثلت في مشروع Laundry Box، مختص بعالم المصابغ ولكن بفكر جديد وشديد الاختلاف، منحه الشهرة والثراء رغم صغر عمره.
راشد الزياني
هو ذلك الرجل البحريني الذي وجد نفسه مطالبا منذ الصغر، بأن يعول أسرة أنهكتها ديون الأب المتراكمة، لذا عمل راشد في مجال التجارة بكل اجتهاد، سواء في بيع المنتجات الاستهلاكية أوالادوات المكتبية والأحذية وغيرها، قبل أن يقتحم عالم السيارات ويتطور بمرور السنوات ليتحول إلى رجل الأعمال الثري، مؤسس الكثير من المستشفيات والمدارس، ورئيس اللجنة المالية والاقتصادية في مجلس الشوري في البلاد.
سعود بهوان
في عمان، يوجد واحد من بين رجال أعمال خليجيين أكفاء، تمكن من تحقيق الأحلام بعد الصعوبات، هو سعود بهوان، الذي عمل منذ سنوات عمره الأولى بين البحار، مسؤولا عن نقل المسافرين من ظفار إلى مسقط والعكس، وهو العمل القاسي الذي وفر لسعود فرصة إدخار الأموال، حتى اقتحم عالم التجارة بكل قوته، وصار أحد أشهر رجال الأعمال الأثرياء في سلطنة عمان وفي دول الخليج بشكل عام.