بعد رحلة 27 عاماً.. جيف بيزوس يترك منصبه في قيادة أمازون
تابعونا على:

علوم وتكنولوجيا

بعد رحلة 27 عاماً.. جيف بيزوس يترك منصبه في قيادة أمازون

نشر

في

860 مشاهدة

بعد رحلة 27 عاماً.. جيف بيزوس يترك منصبه في قيادة أمازون

نفذ الملياردير الأمريكي جيف بيزوس اليوم وبعد 27 عاما قضاها في إدارة شركة أمازون قراره بالرحيل عن إداراتها وهو القرار الذي كان بيزوس قد أعلن عنه في وقت سابق وكان قرار بيزوس أن ينفذ القرار اليوم تزامنا مع ذكرى تأسيسه للشركة

ونقل تقرير بي بي سي أن بيزوس بدأ مهمته في أمازون منذ 27 عاما استطاع أن يصل بالشركة إلى مصاف الأكثر نجاحا حول العالم ووصل بحجم ثروته إلى أن أصبح الرجل الأكثر ثراء في العالم وذلك عبر تقديم وبيع كافة أنواع الخدمات والمنتجات التي يحتاجها المستخدمون في مختلف بلدان العالم.

وكان بيزوس قد أعلن قبل أيام قراره بخوض تجربة جديدة بعد التقاعد وهي الانطلاق في رحلة إلى الفضاء لخوض مغامرة جديدة وكان قد أعلن أنه سيصحب معه شخص كرفيق في الرحلة ووقع الاختيار في النهاية على سيدة مسنة من الولايات المتحدة سيكون من نصيبها رحلة الفضاء رفقة بيزوس.

بداية أمازون

أما عن قصة أمازون فهي مراحل طويلة من التأسيس والنجاحات التي مرت الشركة من خلالها لتصل إلى الأكثر نجاحا حول العالم تبدأ من العام 1994.

يعود الأمر بالتاريخ إلى العام 1994 حينما قرر بيزوس رفقة زوجته السابقة تأسيس أول لبنة للشركة في كراج منزله، عبر استغلال سمعة أن الولاية التي يقطن بها كانت من قلاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة فأطلق منصة بيع كتب إلكترونية، وذلك بتمويل بلغ 10 آلاف دولار.

جاءت فكرة التسمية من الغابات الاستوائية، ذلك أنه لم تكن هناك أي شركة في ذلك الوقت تحمل ذلك الاسم، مما جعلها الأولى من  نوعها في ذلك الصدد.

بعد رحلة 27 عاماً.. جيف بيزوس يترك منصبه في قيادة أمازون

قفزت الشركة بشكل خيالي خلال عامين فقط من تأسيسها، حيث نجحت في تحقيق أرباح كبيرة والوصول إلى قيمة سوقية مرتفعة خلال عامين فقط من تأسيسها، لتصل بحلول العام 1996 إلى قيمة سوقية تبلغ 300 مليون دولار حين قرروا تسجيل الشركة بشكل رسمي في البورصة.

بعدها بعامين فقط أدخلت الشركة منتجات جديدة إلى خطوط التوزيع وهي أسطوانات الموسيقى والفيديو، وذلك لجذب شريحة أكبر من المستهلكين وهو ما نجح بالفعل في مدة قصيرة.

منذ العام 1999 وحتى العام 2002 كانت نقاط التحول في مسار أمازون واضحة، فالشركة نجحت بالفعل في التعاقد مع وكلاء خارجيين لتسويق منصتها الإلكترونية وبعد ذلك ادخلوا منتجات جديدة كالملابس والأجهزة الإلكترونية والألعاب وغيرها من المنتجات حتى وصلت المنصة في عام 2005 إلى حالة كبرى من التوسع.

استمرت أمازون في إطلاق الخدمات والأجهزة الجديدة كمنصة Prime videos للعروض المرئية وأطلقت في العام 2007 جهاز كيندل الشهير لقراءة الكتب، وغيرها من الإطلاقات وصارت أمازون في الوقت الحالي ضمن الشركات التريليونية الأقوى في العالم وصار بيزوس هو الرجل الأغنى في العالم.

وبإمكانك التحدث إلى أي شخص سبق له العمل في أمازون، ولن تضطر إلى الانتظار طويلاً قبل أن تسمع عبارة “هوس العملاء” حيث لم يكن بيزوس يبحث عن ربح سريع، بالنسبة له لكي تكون الشركة ناجحة، يجب أن يكون لديها عملاء سعداء، بأي ثمن تقريباً. لدى أمازون لائحة من 14 “مبدأ للقيادة” أحد هذه المبادئ هو “امتلاك الشجاعة للاختلاف” , وبذلك أثبت بيزوس أنه قائد ذكي للغاية وقادر، شخص مختلف عن الطريقة التي تعمل بها الشركات في جميع أنحاء العالم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X